قاتل طفلة المسجد في قرية برطس بحث عن ضحية 4 أيام لاغتصابها
آخر تحديث GMT02:35:13
 العرب اليوم -

قاتل "طفلة المسجد" في قرية برطس بحث عن ضحية 4 أيام لاغتصابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاتل "طفلة المسجد" في قرية برطس بحث عن ضحية 4 أيام لاغتصابها

قاتل "طفلة المسجد" في قرية برطس بحث عن ضحية 4 أيام لاغتصابها
الرياض - العرب اليوم

راقب "أحمد أ." (25 سنة) تحركات الأطفال أمام مسجد العمدة في قرية برطس التابعة لمركز أوسيم في شمال محافظة الجيزة، حتى وجد الطفلة "ميادة" ذات الـ4 سنوات"، اعتبرها فريسة سهلة لـ"هتك عرضها"، لكي يشبع رغباته التي حرم منها منذ 20 يومًا بسبب ولادة زوجته، فاستدرجها لحمام المسجد وعندما صرخت قتلها.

وبدأ شيخ المسجد عم ممدوح "كتابًا" لتحفيظ الأطفال القرآن قبل صلاة المغرب بساعة، حسب أهالي القرية، لكن الشاب العشريني وجدها فرصة لتفحص الأطفال واختيار ضحية من بينهم. ووقف أحمد أمام المسجد قبل صلاة المغرب بـ10 دقائق يترقب في خوف ويتفحص الأطفال ليقتنص فريسته، وبعد وقت من المراقبة وقعت عيناه على "ميادة" التي كانت تلهو بصحبة شقيقها الذي يكبرها بعام واحد، اصطحبهما من الباب الخلفي للمسجد، ولكي يستفرد بضحيته أرسل المتهم الطفل للطابق العلوي للمسجد، ليسأل عن شيخ المسجد "عم ممدوح"، وأخذ هو ضحيته للطابق الأول، ودخل بها إلى دورات المياه، لينفذ جريمته، لكنها صرخت بعدما خلع عنها ملابسها، ولعدم افتضاح أمره سارع بذبحها وألقاها أمام دورات المياه وفر هاربًا.

قاتل طفلة المسجد في قرية برطس بحث عن ضحية 4 أيام لاغتصابها

وسادت حالة من الحزن بين أهالي قرية برطس بعد الحادث، فيما جلست أسرة الطفلة أمام مسجد العمدة محل الواقعة والحزن يخيم على وجوههم، بعد الانتهاء من دفن ضحيتهم. وعيالنا طول النهار في الشارع، وعمرنا ما شوفنا جريمة زي دي.. كلنا فلاحين وقرايب في بعض".. قالها "أحمد علي" عم الضحية مضيفًا: "مش هنعمل عزاء، احنا أخدنا عزاءنا على الجبانة، كفاية وجع قلب".

ويكمل الرجل الثلاثيني حديثه: "أنا أول مره أشوفه في المنطقة، أمه بتبيع في السوق خضار"، موضحًا أن الجاني متزوج من قريتهم لكنه يقطن بقرية مجاورة لهم "المنصورية"، وبعد فعلته توجه إلى منزل زوجته وهناك تم القبض عليه. "وكنت داخل أتوضأ علشان أصلي المغرب لقيت ميادة مرمية في الميضة والدم حواليها من كل حته، جريت زي المجنون استنجد بالأهالي"، وروى "أحمد أحمد" الذي عثر على جثة الطفلة والدموع تنساب على خديه، مكملًا: "يا حبيبتي كانت مدبوحه من جنب رقبتها وآثار الدم كانت جوى أحد الحمامات، لكن شكلها حاولت تخرج عشان تستنجد بحد لكن روحها طلعت".

وتابع "أحمد" حديثه: "الناس شافت المتهم وهو خارج بيجري من المسجد وهدومه كلها دم، لكن ما كنش حد يعرف السبب.. أبو مياده غلبان وعامل باليومية شغال في السيراميك، والبنت ماكنش معاها دهب علشان يسرقها.. منه لله". وأكمل: بعد وقت من التفكير تفحصنا كاميرات المسجد والتي كشفت عن دخول الجاني برفقة الأطفال، وخروجه بعدها بـ 10 دقائق، وهو مسرعا والدماء على يديه وملابسه.

وأمام نيابة حوادث شمال الجيزة، اعترف المتهم بفعلته، ووجهت له تهم الخطف بالتحايل والقتل العمد مع سبق الإصرار وهتك العرض، وحيازة سلاح أبيض بدون ترخيص، وقررت حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وقال المتهم، إن هذه هي المرة الأولى التي يتحرش فيها بطفلة أو يقوم بهتك عرض؛ مبررًا فعلته بأن زوجته أنجبت منذ 20 يوما رضيعة ويعاني من كبت جنسي لعدم قدرته على معاشرتها ما دفعه لاستدراج الطفلة وهتك عرضها.

قاتل طفلة المسجد في قرية برطس بحث عن ضحية 4 أيام لاغتصابها

وأشارت التحقيقات إلى أن كاميرات مراقبة المسجد رصدت توقف المتهم أمام المسجد، واستدراجه الطفلة المجني عليها وشقيقها. وكشفت أن الجريمة استغرقت ما بين 10 إلى 15 دقيقة. وقال المتهم إنه لم يكن ينوي قتل الطفلة وإنما يحمل سلاحًا لوجود خلافات بينه وبين أحد أقاربه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل طفلة المسجد في قرية برطس بحث عن ضحية 4 أيام لاغتصابها قاتل طفلة المسجد في قرية برطس بحث عن ضحية 4 أيام لاغتصابها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab