التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين
آخر تحديث GMT20:58:12
 العرب اليوم -

التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين

واقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين
القاهرة - العرب اليوم

هدَّد شخص يدعى "محمد.ب"، وشهرته "كبدة"، أسرته خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، بكلمه "هدبحكوا"، حتى أقدم فجر الخميس الماضي على ذبح زوجته "صباح" وابنته "فاطمة" التي أراد الاستيلاء على "فلوس جهازها"، ثم أقدم على الانتحار، فيما نجا أطفاله الثلاثة الآخرين.

ووفقًا لموقع صحافي، انتقل لشارع عمرو بن العاص في منطقة "مزرعة البط" في البساتين، لسماع روايات أهل الضحيتين وشهود العيان، للوقوف على تفاصيل الجريمة البشعة التي أصبحت حديث الجميع، فقبل 16 عامًا، جمعت قصة حب بين "صباح" 35 عامًا، وجارها محمد "جزار"، تزوجا على أثرها، ثم أنجبا 4 أطفال، أكبرهم "فاطمة"، وبمرور 5 أعوام؛ كانت الأم تعمل في البيوت، فيما ترك الأب عمله وأدمن على تعاطي المواد المخدرة والتجارة فيها، كما يروي "فارس.س" شقيق المجني عليها.

ويقول فارس: "أختي وجوزها المشاكل زادت بينهم بعد ما ساب الشغل، وبيجيب أصحابه البيت بالليل عشان يشربوا مخدرات، ومن أسبوع ضرب صباح، ونزّلها بهدوم البيت عشان عاوز ياخد منها فلوس"، وهو ما أكده عدد من جيران المتهم، بأنه دائم الاعتداء عليهم.

المتهم "كبدة" أصبح مترددًا على السجن في عدة قضايا مواد مخدرة، فيما تعكف "صباح" على رعاية أبنائها "فاطمة وسيف وزينب ومنى" والإنفاق عليهم، ونجحت في شراء شقة "إيجار قديم" –محل الجريمة- لإيواء أطفالها، حتى خرج الزوج من السجن منذ شهر، وداوم على طلب الأموال للصرف على "مزاجه"، حسب "فارس".

وأوضحت عزة ابنة أخت المجني عليها: "خالتي قبضت جمعية كبيرة عشان جهاز فاطمة قبل الحادثة بيومين، وشالوا الفلوس في الفريزر.. خايفين جوزها يسرقها"، وتضيف "خالتي كانت دايمًا تقولي أنا حاسة إني هموت مدبوحة".

ويوم الحادث "فجر الخميس"، سمع "أحمد" أحد سكان العقار، أصوات صراخ واستغاثات، لكن اعتياده على سماع هذه الأصوات منعه من الخروج من مسكنه، "بيتخانقوا كل دقيقة"، قائلًا "بمرور الوقت انقطع الصوت وتخيلت أن الأمر انتهى، والصبح صحيت على صوت الإسعاف وعرفت أن كبدة دبح مراته وبنته".

ووقت الحادث، أراد "كبدة" الاستيلاء على أموال زوجته وابنته بعدما وجدها داخل "الفريزر"، فنشبت بينهم مشاجرة عنيفة، فاستلّ المتهم "كزلك" وسدد للأولى عدة طعنات في الرقبة والصدر، فأرداها قتيلة، فصرخت الفتاة تحتضن والدتها قائلة "ضربت ماما ليه.. حرام عليك"، فذبحها بذات السلاح لتسقط غارقة في دمائها، حسب رواية أحد الأطفال الناجين من الحادث، إذ اختبأوا داخل إحدى الحجرات يتابعان ما يحدث في ذهول.

وكانت "تعالي بسرعة بدل ما أدبحهم"، مضمون مكالمة هاتفية من المتهم "كبدة" لشقيقه عقب ارتكاب جريمته، يطلب منه القدوم بدلًا من قيامه بذبح طفلتيه "منى وزينب"، وعند وصوله صباحًا وجد شقيقه وزوجته وابنته غارقين في دمائهم، فأبلغ الشرطة، "غرقانين في بركة دم"، يصف أحد الجيران المجني عليهما والمتهم عقب دخول المسكن، قائلًا "جثة الأم وبنتها جنب بعض في غرفة النوم، والأب ملقى عليهم"، مضيفًا "لقيت الطفلين مستخبيين ورا دولاب صغير ومرعوبين من المنظر".

وانتقل العميد محمد الشرقاوي، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، لمحل الواقعة، وبالفحص تبين مقتل الزوجة وابنتها، وقيام المتهم "محمد.ب" بإصابة نفسه في الرقبة والصدر، محاولًا الانتحار، ومازال حيًا، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج تحت حراسة مشددة.

وصرّحت النيابة بتشريح جثتي المجني عليهما وتسليمهما لذويهما للدفن، كما تحفّظت على سلاح الجريمة "كزلك"، وأمرت بالتحفظ على المتهم لحين التحقيق معه في الواقعة، وقررت إغلاق المنزل "مسرح الجريمة"، وانتقل الطفل "سيف" للعيش مع خاله، وانتقلت الطفلتان "منى وزينب" للعيش مع عائلة والدهما، فيما عكف "عامل" على مسح آثار الدماء من سلالم المنزل، وغادر بعض السكان العقار لحين عودة الأمور لطبيعتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فقدان 3 بحارة وإنقاذ 6 آخرين بعد غرق قارب مصري قبالة ليبيا
 العرب اليوم - فقدان 3 بحارة وإنقاذ 6 آخرين بعد غرق قارب مصري قبالة ليبيا

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab