التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين

واقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين
القاهرة - العرب اليوم

هدَّد شخص يدعى "محمد.ب"، وشهرته "كبدة"، أسرته خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، بكلمه "هدبحكوا"، حتى أقدم فجر الخميس الماضي على ذبح زوجته "صباح" وابنته "فاطمة" التي أراد الاستيلاء على "فلوس جهازها"، ثم أقدم على الانتحار، فيما نجا أطفاله الثلاثة الآخرين.

ووفقًا لموقع صحافي، انتقل لشارع عمرو بن العاص في منطقة "مزرعة البط" في البساتين، لسماع روايات أهل الضحيتين وشهود العيان، للوقوف على تفاصيل الجريمة البشعة التي أصبحت حديث الجميع، فقبل 16 عامًا، جمعت قصة حب بين "صباح" 35 عامًا، وجارها محمد "جزار"، تزوجا على أثرها، ثم أنجبا 4 أطفال، أكبرهم "فاطمة"، وبمرور 5 أعوام؛ كانت الأم تعمل في البيوت، فيما ترك الأب عمله وأدمن على تعاطي المواد المخدرة والتجارة فيها، كما يروي "فارس.س" شقيق المجني عليها.

ويقول فارس: "أختي وجوزها المشاكل زادت بينهم بعد ما ساب الشغل، وبيجيب أصحابه البيت بالليل عشان يشربوا مخدرات، ومن أسبوع ضرب صباح، ونزّلها بهدوم البيت عشان عاوز ياخد منها فلوس"، وهو ما أكده عدد من جيران المتهم، بأنه دائم الاعتداء عليهم.

المتهم "كبدة" أصبح مترددًا على السجن في عدة قضايا مواد مخدرة، فيما تعكف "صباح" على رعاية أبنائها "فاطمة وسيف وزينب ومنى" والإنفاق عليهم، ونجحت في شراء شقة "إيجار قديم" –محل الجريمة- لإيواء أطفالها، حتى خرج الزوج من السجن منذ شهر، وداوم على طلب الأموال للصرف على "مزاجه"، حسب "فارس".

وأوضحت عزة ابنة أخت المجني عليها: "خالتي قبضت جمعية كبيرة عشان جهاز فاطمة قبل الحادثة بيومين، وشالوا الفلوس في الفريزر.. خايفين جوزها يسرقها"، وتضيف "خالتي كانت دايمًا تقولي أنا حاسة إني هموت مدبوحة".

ويوم الحادث "فجر الخميس"، سمع "أحمد" أحد سكان العقار، أصوات صراخ واستغاثات، لكن اعتياده على سماع هذه الأصوات منعه من الخروج من مسكنه، "بيتخانقوا كل دقيقة"، قائلًا "بمرور الوقت انقطع الصوت وتخيلت أن الأمر انتهى، والصبح صحيت على صوت الإسعاف وعرفت أن كبدة دبح مراته وبنته".

ووقت الحادث، أراد "كبدة" الاستيلاء على أموال زوجته وابنته بعدما وجدها داخل "الفريزر"، فنشبت بينهم مشاجرة عنيفة، فاستلّ المتهم "كزلك" وسدد للأولى عدة طعنات في الرقبة والصدر، فأرداها قتيلة، فصرخت الفتاة تحتضن والدتها قائلة "ضربت ماما ليه.. حرام عليك"، فذبحها بذات السلاح لتسقط غارقة في دمائها، حسب رواية أحد الأطفال الناجين من الحادث، إذ اختبأوا داخل إحدى الحجرات يتابعان ما يحدث في ذهول.

وكانت "تعالي بسرعة بدل ما أدبحهم"، مضمون مكالمة هاتفية من المتهم "كبدة" لشقيقه عقب ارتكاب جريمته، يطلب منه القدوم بدلًا من قيامه بذبح طفلتيه "منى وزينب"، وعند وصوله صباحًا وجد شقيقه وزوجته وابنته غارقين في دمائهم، فأبلغ الشرطة، "غرقانين في بركة دم"، يصف أحد الجيران المجني عليهما والمتهم عقب دخول المسكن، قائلًا "جثة الأم وبنتها جنب بعض في غرفة النوم، والأب ملقى عليهم"، مضيفًا "لقيت الطفلين مستخبيين ورا دولاب صغير ومرعوبين من المنظر".

وانتقل العميد محمد الشرقاوي، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، لمحل الواقعة، وبالفحص تبين مقتل الزوجة وابنتها، وقيام المتهم "محمد.ب" بإصابة نفسه في الرقبة والصدر، محاولًا الانتحار، ومازال حيًا، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج تحت حراسة مشددة.

وصرّحت النيابة بتشريح جثتي المجني عليهما وتسليمهما لذويهما للدفن، كما تحفّظت على سلاح الجريمة "كزلك"، وأمرت بالتحفظ على المتهم لحين التحقيق معه في الواقعة، وقررت إغلاق المنزل "مسرح الجريمة"، وانتقل الطفل "سيف" للعيش مع خاله، وانتقلت الطفلتان "منى وزينب" للعيش مع عائلة والدهما، فيما عكف "عامل" على مسح آثار الدماء من سلالم المنزل، وغادر بعض السكان العقار لحين عودة الأمور لطبيعتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين التفاصيل الكاملة لواقعة ذبح رجل لزوجته وابنته في البساتين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab