تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا
آخر تحديث GMT13:54:54
 العرب اليوم -

تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا

الطالبة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام
القاهرة - العرب اليوم

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقطع فيديو يُوثّق اللحظات الأخيرة لمقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، التي تعرضت للسحل على يد 10 فتيات في مدينة نوتنجهام في بريطانيا، ولفظت أنفاسها الأخيرة مساء الأربعاء، بعد إصابتها بنزيف في المخ والرئة.

وقال مصطفى عبدالسلام، والد الطالبة مريم: "أريد العدالة لابنتي، حتى لا يحدث هذا لفتاة أخرى أو شخص آخر. كانت ابنتي مثل الملاك، ولم تفعل أي شيء لأحد فقد كانت لطيفة جدا"، وواصل: "لقد كانت تعني لي العالم. كانت تحب مساعدة المحيطين بها".

وأضاف: "كل أفراد عائلتي، ابني، ابنتي، كلهم كانوا يبكون بعد ما حدث. ليس من العدل ما حدث، فقد كنت بحاجة إلى بعض المساعدة، لكنها لم تأت إلا بعد وفاتها".
وذكر والد مريم أنه بعد الهجوم "كانت مريم مستاءة للغاية لأنها لم تكن تعرف لماذا فعلوا ذلك، حيث لم تكن تعرف هؤلاء الناس".

يشار إلى أن مريم عبدالسلام، طالبة الهندسة، توفيت في بريطانيا بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات، وكانت أعلنت شرطة نوتنجهام البريطانية، في بيان لها، أن إجراءات تشريح الجثة ستبدأ اليوم، مشيرة إلى أنها كثفت تحرياتها وتحقيقاتها للوقوف على ظروف واقعة الاعتداء.

وشاركت والدة مريم، نسرين شحاتة، آخر صورة مؤثرة لابنتها قبل وفاتها، كانت التقطتها قبل تعرضها للهجوم الوحشي خارج مركز التسوق نفسه في نوتنجهام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النظر إلى صورة مريم، التي تظهر المهندسة الطموحة التي ترتدي سترة سوداء ومغطاة بالمجوهرات، يساعد على الحفاظ على ذكرياتها حية لأسرتها الحزينة.

وقالت والدة مريم إن "هذه هي الصورة الأخيرة لفتاتي الجميلة"، مضيفة: "كان من المقرر أن يكون عيد ميلادها التاسع عشر الشهر المقبل ولكن لا احتفالات الآن".

واستكملت: "سنفتقدها كثيرا. كانت ابنة جميلة ورائعة، أرادت أن تكون مهندسة، وكانت تحب التسوق وارتداء الملابس والاستمتاع بأوقاتها".
وأكدت والدة مريم أن ابنتها تعرضت للاعتداء قبل أربعة أشهر لكن الشرطة في نوتنجهام لم تفعل شيئًا.

كما تحدثت الصحيفة البريطانية إلى شقيقة مريم، التي تدعى ملاك، والتي أصيبت بجروح وخدوش وهي تحاول حماية شقيقتها خلال أول هجوم شرير في حديقة في أغسطس/ آب من العام الماضي.

وقالت ملاك: "الفتيات اللاتي هاجمنها عرفن أنها ضعيفة. اختاروها بسبب عرقها وهشاشتها، إذ زعموا أن مريم تحدق إليهم، وقلنا لهن إننا لم نفعل ذلك".

يذكر أن وزارة الخارجية أعلنت أنها تتابع بالتنسيق مع المستشار القانوني للسفارة المصرية في لندن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بوفاة مريم حتى يتم القصاص من الجناة.
كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عبر عن أسفه لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى في المملكة المتحدة.

وكتب جونسون، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حزين للغاية لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى، وخالص تعازيّ لأحبائها".
وأعلنت السفارة البريطانية في مصر، الالتزام بتقديم قتلة الفتاة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، التي توفيت أول من أمس عقب الاعتداء عليها من جانب 10 فتيات في مدينة نوتنجهام للعدالة.

وقالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية، الجمعة: "لقد صدمنا وحزنا لسماع خبر وفاة مريم مصطفى في نوتنجهام، ونشارك عائلتها وأصدقاءها شعورهم"، مضيفة أن شرطة نوتنجهام ملتزمة بتقديم المسؤولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab