أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته

أب يقص شعر زوجته
القاهرة - العرب اليوم

في ركنٍ معتم من جوانب محكمة الأسرة في مصر الجديدة، جلست "نرمين" تلك السيدة في العقد الثالث من عمرها والدموع تنهمر من عيونها والحزن يخيم على ملامح وجهها، وكان فى يديها مفكرة دينيه صغيرة.

بدأت تحكي قصتها، قائة أنها تزوجت منذ ١٠سنوات، من مدرس ابتدائي مختص بمادة التربية الدينية، واشارت الى انها تعرفت عليه من إحدى صديقاتها لتعلق بالقول :"يعني جواز تقليدي جدًا"، وتابعت :"وقفت بجانبه حتى بنينا أسرة وأنجبنا طفلة جميلة "مريم" .

وتابع "نرمين" حديثها بالقول: "حرمت نفسي من كل شيء تمنيته في حياتي حتى لا أكون عبئًا عليه ولا أكلفه أي شيء، طول حياتي معه وأنا راضية بالقليل، ولا أتذكر مرة واحدة أني طلبت منه شيء".

اعتدلت "نرمين" في جلستها، تنهدت تنهيدة طويلة، لتشكو مُر حياتها مع زوجها وبٌخله الدائم، قائلةً : "طول حياته وهو كل خوفه على الجنيه فقط"، بخيل .. وغيور .. لا يحب أن أظهر بشكل أفضل أمام المجتمع، وعندما أنزل كان يجبرني أن أرتدي ملابس قديمة تشبه ملابس السيدات المسنة.

واختتمت "نرمين "حديثها ودموعها تنساب على وجهها، بالقول :" منذ أربع سنوات تقريبًا أنقلبت حياتنا رأسًا على عقب وتحولت لجحيم لا ينتهي"، موضحة بأنه بدأ يهتم بنفسه وبملابسه وأهملنا وأهمل بيته، وبدأ يتشاجر معي على الصغيرة والكبيرة.

وذكرت بأنها حاولت أن تتناقش معه كثيرًا لكن بلا جدوى، وبدأ يتغيب عن المنزل فترات كثيرة ويتركنا دون جنيهًا واحدًا في البيت، بدأت أداهمه وأخيرًا اكتشفت أنه علي علاقة بفتاة اخرى، وعندما عرفت واجهته ، ليبدأ الشجار بالأيدي وكان نهايته الطرد والسب، وأضافت :"أثناء ضربه عليها أمسك المقص وأخذه شعري من الخلف وبدأ يقص كل شعري حتي انحسر الشعر عن رأسي وأصبحت "صلعاء" بالمعنى الحرفي للكلمة، ولم يتوقف عدوانه عند هذا الحد فواصل اعتداءه وقام بسحلي على الأرض واخرجني من شقة ومنعني من دخول المنزل ومن حينها لم يسأل عنا مطلقًا.

وشددت الزوجة الحزينة بأن صدمة تغير خُلق زوجها انتقل تأثيرها ليُصيب ابنتها "مريم"، بالحالة نفسية والتي كانت تبلغ من العمر سبعة سنوات، لتختتم حديثها بأنها أقامت دعوى الخلع للخلاص من هذا الظالم الذي تجرد من الضمير و الأخلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab