أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته

أب يقص شعر زوجته
القاهرة - العرب اليوم

في ركنٍ معتم من جوانب محكمة الأسرة في مصر الجديدة، جلست "نرمين" تلك السيدة في العقد الثالث من عمرها والدموع تنهمر من عيونها والحزن يخيم على ملامح وجهها، وكان فى يديها مفكرة دينيه صغيرة.

بدأت تحكي قصتها، قائة أنها تزوجت منذ ١٠سنوات، من مدرس ابتدائي مختص بمادة التربية الدينية، واشارت الى انها تعرفت عليه من إحدى صديقاتها لتعلق بالقول :"يعني جواز تقليدي جدًا"، وتابعت :"وقفت بجانبه حتى بنينا أسرة وأنجبنا طفلة جميلة "مريم" .

وتابع "نرمين" حديثها بالقول: "حرمت نفسي من كل شيء تمنيته في حياتي حتى لا أكون عبئًا عليه ولا أكلفه أي شيء، طول حياتي معه وأنا راضية بالقليل، ولا أتذكر مرة واحدة أني طلبت منه شيء".

اعتدلت "نرمين" في جلستها، تنهدت تنهيدة طويلة، لتشكو مُر حياتها مع زوجها وبٌخله الدائم، قائلةً : "طول حياته وهو كل خوفه على الجنيه فقط"، بخيل .. وغيور .. لا يحب أن أظهر بشكل أفضل أمام المجتمع، وعندما أنزل كان يجبرني أن أرتدي ملابس قديمة تشبه ملابس السيدات المسنة.

واختتمت "نرمين "حديثها ودموعها تنساب على وجهها، بالقول :" منذ أربع سنوات تقريبًا أنقلبت حياتنا رأسًا على عقب وتحولت لجحيم لا ينتهي"، موضحة بأنه بدأ يهتم بنفسه وبملابسه وأهملنا وأهمل بيته، وبدأ يتشاجر معي على الصغيرة والكبيرة.

وذكرت بأنها حاولت أن تتناقش معه كثيرًا لكن بلا جدوى، وبدأ يتغيب عن المنزل فترات كثيرة ويتركنا دون جنيهًا واحدًا في البيت، بدأت أداهمه وأخيرًا اكتشفت أنه علي علاقة بفتاة اخرى، وعندما عرفت واجهته ، ليبدأ الشجار بالأيدي وكان نهايته الطرد والسب، وأضافت :"أثناء ضربه عليها أمسك المقص وأخذه شعري من الخلف وبدأ يقص كل شعري حتي انحسر الشعر عن رأسي وأصبحت "صلعاء" بالمعنى الحرفي للكلمة، ولم يتوقف عدوانه عند هذا الحد فواصل اعتداءه وقام بسحلي على الأرض واخرجني من شقة ومنعني من دخول المنزل ومن حينها لم يسأل عنا مطلقًا.

وشددت الزوجة الحزينة بأن صدمة تغير خُلق زوجها انتقل تأثيرها ليُصيب ابنتها "مريم"، بالحالة نفسية والتي كانت تبلغ من العمر سبعة سنوات، لتختتم حديثها بأنها أقامت دعوى الخلع للخلاص من هذا الظالم الذي تجرد من الضمير و الأخلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab