حكاية شقاوة الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

حكاية "شقاوة" الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكاية "شقاوة" الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج

سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر ـ أرشيفية
القاهرة -العرب اليوم

لم يتحمل صاحب مغسلة سيارات، أحاديث أهالي منطقته عن سوء سلوك ابنته، وارتباطها بعلاقة غير شرعية بأحد الشباب، وانتشار صور مخلة لهما، فقرر التخلص منها، وانقض عليها بمطواة، فأصابها بـ6 طعنات في بطنها، ثم قطع شريان يده، وأسكب البنزين على نفسه، وأشعل النيران في جسده ليفارق الحياة، بينما نجت ابنته بعد إجراء الإسعافات الأولية لها.

"خالد. ع"، 45 سنة، شهرته "شقاوة"، مسجل خطر، تزوج مرتين، الأولى انتحرت بإشعال النيران في نفسها، بسبب سوء معاملته لها واعتدائه المستمر عليها بالضرب "بحسب أهالي المنطقة".

أما الثانية، فكانت قبل 17 سنة من أخرى تعمل ممرضة، رغما عنها بعد تهديدها وتهديد أهلها، ورُزقا بخمسة من الأبناء، إلا أن ابنتهما الكبرى "إيمان"، كانت تحظى بحظ وفير من الدلال "كانت دلوعة أبوها، كل طلباتها مجابة".

تقدم العمر بشقاوة وكبر أبناؤه، فترك العمل في سوق بمنطقة روض الفرج، واستأجر مغسلة مجاورة لمسكنة بعزبة بدران، وأصبح مقصد سائقي التكاتك.

عُرف "شقاوة" في المنطقة بانطباعه العنيف؛ وكان يهابه الجميع، "اسمه كان يتقال بس الكل كان يقف تمام"، قالها أحد أهالي المنطقة قبل أن يكمل "شاف بنته في صور مُخلة مع أحد الشباب، فقرر التخلص منها حتى لا تجلب له العار".

صباح الخميس قبل الماضي، بينما يعمل شقاوة في تنظيف "توك توك" سمع همهمات عدد من السائقين، يتحدثون عن سوء سلوك ابنته، وما إن انتهى من عمله هرول نحو مسكنه بالطابق الخامس من العقار المواجه للمغسلة، دفع باب غرفة ابنته بقوة.

أقرأ أيضاً :

النيابة تستمع لأقوال زوج إحدى ضحايا "سفاح النساء" في روض الفرج

استيقظت الفتاة على صوت ارتطام الباب بالحائط، فانقض عليها بمطواة أصابها بطعنات متفرقة بالجسم "سيرتك على كل لسان، مش قادر أرفع رأسي في الحتة".

صوت استغاثات قطع سكون العقار، فأسرع الجيران لاستبيان الأمر وانتشلوها من يده، وتوجهوا بها إلى المستشفى. بمجرد مغادرة الأهالي العقار، أغلق شقاوة باب مسكنه، وسكب على نفسه بنزينًا وأشعل النيران في جسده.

ساعات قليلة أمضتها الابنة داخل المستشفى، وتعافت من جراحها، بينما عجز أهالي المنطقة عن إطفاء النار التي شبت فيه، وتوفي متفحما قبل وصوله إلى المستشفى، نتيجة إصابته بحروق من الدرجة الأولى تجاوزت نسبتها 85%.

بعد تحرير محضر بالواقعة، قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة العامل، لبيان أسباب الوفاة وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، واستدعت النيابة زوجته لسماع أقوالها، التي نفت وجود أي شبهة جنائية في الحادث، وأن زوجها أشعل النار في نفسه بسبب معاتبة ابنتهما على سوء سلوكها، وأن المعاتبة تطورت إلى طعن الفتاة، في ظل الاستماع إلى أقوال الابنة وشهود العيان، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

قد يهمك أيضا:

مسجون يذبح زميله داخل حجز قسم روض الفرج

محتجز في قسم روض الفرج يقتل زميله بسبب أماكن النوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية شقاوة الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج حكاية شقاوة الذي سدد لابنته 6 طعنات انتقامًا لشرفه وانتحر في روض الفرج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab