واشنطن ـ العرب اليوم
في أحداث تعود إلى عام 1997 اتهمت عارضة الأزياء السابقة آمي دوريس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتداء عليها وقالت في تصريحات جديدة إنه لمسها وقبلها بالقوة خلال بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، ادعاءات آمي دوريس تأتي قبيل الانتخابات بأسابيع قليلة أدلت بها لصحيفة الجارديان البريطانية وقالت إن الحادث وقع خارج حمام مربع كبار الزوار الخاص بترامب في البطولة.
كان سن العارضة في وقت الاعتداء 24 عاما وسن ترامب 51 عاما، وقالت الصحيفة إن والدة دوريس وأصدقائها ومعالجة أكدوا الرواية، حيث كانت قد أبلغتهم بأعمال ترامب عقب حدوثها مباشرة وخلال السنوات التي تلت الواقعة.
وقالت دوريس، البالغة من العمر حاليا 48 عاما إنها فكرت في التحدث علنا عن الحادث في عام 2016، عندما أطلقت العديد من النساء اتهامات مماثلة ضد المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك. لكنها قررت عدم التقدم، لأنها اعتقدت أن القيام بذلك قد يضر بأسرتها.
سبب إعلان دوريس الآن بررته بأنها أرادت أن تكون قدوة لبناتها التوأم في سنوات المراهقة، وأضافت: “أريدهما أن تعرفا أن عليك ألا تدع أي شخص يفعل لك أي شيء لا تريده … أنا أفضل أن أكون قدوة. أريدهما أن يريا أنني لم أسكت، و أنني وقفت في وجه شخص فعل شيئا غير مقبول”.
على الجانب الآخر قالت جينا إليس، المستشارة القانونية لحملة ترامب، إن “المزاعم كاذبة تماما”، مضيفة “سوف ندرس كل الوسائل القانونية المتاحة لتحميل الجارديان المسؤولية لنشرها الخبيث لهذه القصة التي لا أساس لها من الصحة. إن هذه مجرد محاولة أخرى بائسة للهجوم على حقوق الرئيس ترامب قبل إجراء الانتخابات”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السلطات الأمريكية تحبط محاولة تسميم الرئيس دونالد ترامب
الرئيس الأميركي يوبّخ مدير مركز السيطرة على الأمراض
أرسل تعليقك