الموت يكتب نهاية لمأساة نورهان التي هزّت مواقع التواصل في مصر
آخر تحديث GMT07:34:26
 العرب اليوم -

الموت يكتب نهاية لمأساة "نورهان" التي هزّت مواقع التواصل في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموت يكتب نهاية لمأساة "نورهان" التي هزّت مواقع التواصل في مصر

زوجه مصريه
مصر - العرب اليوم

عاشت حياة قاسية، خسرت طفولتها حينما أجبرتها أسرتها على الزواج من ثري خليجي وهي في السادسة عشرة، اقتناها لمدة شهر ثم طلقها، وعندما أكملت السابعة عشرة، حُبست والدتها في قضية سرقة، فعاملها والدها وشقيقها بقسوة دفعتها إلى الانتحار قفزًا من الطابق الرابع."نورهان.أ.م" عاشت طفولتها في رفاهية حيث كانت تعيش مع والدتها في إحدى الدول العربية لعمل والدتها آنذاك في تسفير الشباب وتوفير تأشيرات لهم، وحينما بلغت الخامسة عشرة من عمرها، حدثت مشكلة بين والدتها وبين الكفيل فعادتا إلى الفيوم مرة أخرى، وكانتا تقطنان في شقة بأبراج المعلمين بوسط المدينة، وعندما نفدت الأموال من والدتها فكرت في تزويجها من ثري عربي عسى أن يكون سبب انفراجة أزمتهم لكنه طلقها بعد شهر دون أن يدفع لهم ما أرادوه،

فلم تجد والدتها حلًا سوى تكوين عصابة لسرقة الشقق السكنية، وقاموا بسرقة 13 شقة بينها شقة رئيس محكمة استئناف الفيوم في وقت قصير حتى وقعت في قبضة المباحث وتم الحكم عليها بالسجن.أحد جيران "نورهان" قال إن والدها وشقيقها تعودا على الاعتداء عليها ثأرًا منها لما فعلته أمها تارة ولعدم عملها وإحضارها أموالا لهم تارة أخرى، حتى ضاق بها الحال وهي في السابعة عشرة من عمرها وحاولت التخلص من حياتها وقفزت من الدور الرابع ولكن الله كتب لها عمرًا جديدًا لكنها أجرت عملية تركيب "شرائح ومسامير" ولم تكن تسير بشكل جيد، واعتقدت أنّ والدها وشقيقها سيرأفون بها لكن بقى الحال على ما هو عليه فتركت المنزل وأصبحت تسكن الشارع.

وأضاف جارها الذي رفض ذكر اسمه: "عندما رأها أحد المواطنين تنام في قطعة أرض فضاء بطريق منشأة عبدالله في حالة يرثى لها، اتصل بالإسعاف لنقلها إلى المستشفى، ولكنه التقط صورة لها ولبطاقتها الشخصية، ونشرهما عبر فيس بوك طالبًا المساعدة لتلك الفتاة بتوفير مسكن لها، وبسبب "الفضايح" ذهبت أسرة نورهان واستلمتها من المستشفى، واصطحبوها للمنزل، وفي اليوم التالي أعلنوا وفاتها إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتم دفنها في مقابر عائلتهم بمنطقة المطافي".على جانب آخر، شكك البعض في أن تكون وفاة نورهان طبيعية خصوصًا بعدما تم تحرير محضر لأسرتها بالإهمال، وبعدما تداول الجميع صورتها وقصتها على الفيس بوك.في سياق متصل، نفى شريف شقيق "نورهان" ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنّ شقيقته كانت تجلس معهم في البيت حتى توفيت وتم دفنها.

قد يهمك ايضا:

محمود حافظ يؤكّد أنّه يحلم بالنجومية وحياته تغيرت بعد الزواج
3 شائعات بين المرض والزواج والوفاة طالت فنانين في أسبوع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يكتب نهاية لمأساة نورهان التي هزّت مواقع التواصل في مصر الموت يكتب نهاية لمأساة نورهان التي هزّت مواقع التواصل في مصر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab