تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها
آخر تحديث GMT07:33:22
 العرب اليوم -

تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها

لينا غصن
بيروت - العرب اليوم

قصدت عملها صباحاً في بلدية #القبيات، امضت وقتاً قليلاً قبل ان تقرر العودة الى منزلها للاطمئنان إلى والدتها المسنة المريضة. ما إن انتهت وعادت إدراجها إلى عملها، وقبل ان تصل الى مبنى البلدية بأمتار قليلة، اصطدمت بها سيارة لتصطدم بدورها بشاحنة، ما أدى إلى وفاتها... هي لينا غصن التي فجعت الجميع بخبر وفاتها قبل التداول بمقطع فيديو للحظات الأخيرة من حياتها.

لحظات الموت

"56 سنة أمضتها لينا على الأرض قبل ان تصعد روحها إلى السماء، لم يكتب لها الارتباط، كرست وقتها لخدمة والدتها، حصلت على وظيفة محاسبة في العام 1996 في بلدية بلدتها، وفق ما قاله رئيس البلدية عبدو عبدو لـ"النهار"، قبل ان يضيف: "كانت موظفة مثالية، لا تكره أي إنسان، تبتسم للجميع، نأسف على رحيلها السريع". وعن الحادث شرح: "اصطدمت سيارة فتاة من بلدة عيدمون كانت آتية الى مركز عملها القريب من مبنى البلدية بسيارة لينا، ما أدى الى اصطدام سيارة المرحومة بشاحنة لتغير بعدها اتجاهها، الضربة أتت على ركبة لينا وساقها، لكن سبب وفاتها كسر عنقها، أسعفها الصليب الأحمر على الفور ونقلها الى مستشفى سيدة السلام التي تبعد حوالى كيلومتر ونصف الكيلومتر، الا انها توفيت قبل أن تصل".

جرى توقيف الفتاة وسائق الشاحنة، لكن كما قال الريّس عبدو: "لا اعتقد ان عائلة غصن سترفع دعوى، كون الحادث قضاء وقدراً بحسب ما استشففته من حديثي مع شقيقاتها الاربع، لكن القرار النهائي متروك لشقيق الضحية المتواجد حاليا خارج لبنان حيث ننتظر وصوله".

الرحلة الأخيرة

بلدية القبيات نعت لينا على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي" فايسبوك" بالقول: "لقد آلمتنا شديد الألم وفاة الآنسة لينا جمال غصن، جرّاء الحادث الأليم الذي أودى بحياتها وهي في ريعان الشباب، بحيث خسرت بلدية القبيات والجسم الوظيفي فيها واحدة من أهم الموظفات البارعات التي لم تتوان يوماً عن القيام بواجبها وخدمة عملها... رحم الله لينا، والصبر والسلوان لأهلها وذويها وزملائها ولرئيس وأعضاء المجلس البلدي في القبيات". كذلك فعل اصدقاؤها وأقاربها.

غداً ستوارى لينا في الثرى في كنيسة الأربعين شهيداً في القبيات الغربية الساعة الرابعة بعد الظهر، لتنتهي رحلة مرورها الهادئة في الدنيا، ما عدا الفصل الاخير من حياتها، حيث أُجبرت على كتابته بالدم في حادث مفجع وثّق بكاميرات المراقبة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab