تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها
آخر تحديث GMT06:20:22
 العرب اليوم -

تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها

لينا غصن
بيروت - العرب اليوم

قصدت عملها صباحاً في بلدية #القبيات، امضت وقتاً قليلاً قبل ان تقرر العودة الى منزلها للاطمئنان إلى والدتها المسنة المريضة. ما إن انتهت وعادت إدراجها إلى عملها، وقبل ان تصل الى مبنى البلدية بأمتار قليلة، اصطدمت بها سيارة لتصطدم بدورها بشاحنة، ما أدى إلى وفاتها... هي لينا غصن التي فجعت الجميع بخبر وفاتها قبل التداول بمقطع فيديو للحظات الأخيرة من حياتها.

لحظات الموت

"56 سنة أمضتها لينا على الأرض قبل ان تصعد روحها إلى السماء، لم يكتب لها الارتباط، كرست وقتها لخدمة والدتها، حصلت على وظيفة محاسبة في العام 1996 في بلدية بلدتها، وفق ما قاله رئيس البلدية عبدو عبدو لـ"النهار"، قبل ان يضيف: "كانت موظفة مثالية، لا تكره أي إنسان، تبتسم للجميع، نأسف على رحيلها السريع". وعن الحادث شرح: "اصطدمت سيارة فتاة من بلدة عيدمون كانت آتية الى مركز عملها القريب من مبنى البلدية بسيارة لينا، ما أدى الى اصطدام سيارة المرحومة بشاحنة لتغير بعدها اتجاهها، الضربة أتت على ركبة لينا وساقها، لكن سبب وفاتها كسر عنقها، أسعفها الصليب الأحمر على الفور ونقلها الى مستشفى سيدة السلام التي تبعد حوالى كيلومتر ونصف الكيلومتر، الا انها توفيت قبل أن تصل".

جرى توقيف الفتاة وسائق الشاحنة، لكن كما قال الريّس عبدو: "لا اعتقد ان عائلة غصن سترفع دعوى، كون الحادث قضاء وقدراً بحسب ما استشففته من حديثي مع شقيقاتها الاربع، لكن القرار النهائي متروك لشقيق الضحية المتواجد حاليا خارج لبنان حيث ننتظر وصوله".

الرحلة الأخيرة

بلدية القبيات نعت لينا على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي" فايسبوك" بالقول: "لقد آلمتنا شديد الألم وفاة الآنسة لينا جمال غصن، جرّاء الحادث الأليم الذي أودى بحياتها وهي في ريعان الشباب، بحيث خسرت بلدية القبيات والجسم الوظيفي فيها واحدة من أهم الموظفات البارعات التي لم تتوان يوماً عن القيام بواجبها وخدمة عملها... رحم الله لينا، والصبر والسلوان لأهلها وذويها وزملائها ولرئيس وأعضاء المجلس البلدي في القبيات". كذلك فعل اصدقاؤها وأقاربها.

غداً ستوارى لينا في الثرى في كنيسة الأربعين شهيداً في القبيات الغربية الساعة الرابعة بعد الظهر، لتنتهي رحلة مرورها الهادئة في الدنيا، ما عدا الفصل الاخير من حياتها، حيث أُجبرت على كتابته بالدم في حادث مفجع وثّق بكاميرات المراقبة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab