شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج
آخر تحديث GMT15:53:06
 العرب اليوم -

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها "عذراء" بعد عامين من الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها "عذراء" بعد عامين من الزواج

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

تقدمت سيدة لمحكمة الأسرة بدعوي خلع لتضررها من زوجها، حيث قالت :''أخاف ألا أقيم حدود الله'.

بدأت صاحبة الدعوي سرد مبررتها في خلع زوجها وقالت'' تعرفت علي زوجي خلال تواجدنا في مناسبة زواج احد صديقتي وتبادلنا سويا نظرات الإعجاب الأولى ودبت بيننا نواة الحب التي كانت بمثابة أساس علاقتنا، وتقدم بعدها لخطبتي ووافق عليه أهلي وفقا لرغبتي"، كان شاب وسيم وأنيق يعمل في احد الشركات، مرت فترة الخطوبة وكانت من اسعد الأيام، وبعدها تم عقد القران وانتقلنا إلى عش الزوجية".

وأضافت :"سعدت بان القدر شاء أن يجمعني بمن أحببت وظننت انه فارس أحلامي، مرت الليلة الأولى لزواجنا دون أن يقترب مني زوجي كأي عروس، وأرجعت ذلك بسب الخجل والإرهاق علي أمل أن يتبدل الحال، ونمارس حياتنا كأي زوجين في أداء الواجبات والعلاقة الحميمة، ولكن ظل الحال كما هو عليه دون تغير"، وواصلا :"مرت الشهور الأولى وكأنني برفقة احد صديقاتي وليس زوجي الذي احلم بان يرزقني الله منه بمولود".

واستكملت :"تعجبت للأمر ولم أجد إمامي سبيلا سوي مواجهته، ولكنه كان يتهرب ويتهمني بالتفاهة والمراهقة. مر علي زواجنا ما يقرب من العامين وأنا لازلت عذراء، طالبته بان يعرض نفسه علي طبيب، ولكنه حاول إقناعي بأنه يتلقى العلاج منذ فترة، وأن الأطباء أقنعوه بأن الزواج هو آخر مرحلة من مراحل العلاج، وأن الأمر لم يأخذ منهما وقتا طويلا، وبالفعل استجابت لرغبته وأقنعت الجميع بأن حياتهما الزوجية على ما يرام، وجميع الأمور تسير بشكل طبيعي".

وواصلت الزوجة :"تحملت معه وأقنعت نفسي بضرورة الوقوف بجانبه حتى يتم علاجه لأنني أحببته، ومرت أشهر دون أي تحسن بل بدأت تتطور الأمور من سيئ إلى أسوأ، لم يحسن معروفها ووقفها إلى جانبه بل كان يهنني ويضربني علي أتفه الأسباب"، وتابعت والعرق ينصب من علي جبينها وتنتابها حالة من الحزن والحسرة :اكتشفت انه عاجز جنسيا وانه كان علي علم ولم يخبرها بحقيقة الأمر منذ البداية بل كان يخدعها".

صرخت صاخبة الدعوي:"أنا شابة في منتصف عقدي الثاني وزوجي إنسان أناني وضحك عليا، طالبته بالطلاق والانفصال ولكنه رفض لكي يذلني ويقيد حيات، فانا كأي فتاة تحلم بالإنجاب والحياة الزوجية السعيدة بكافة مراحلها وتحلم بطفل يقول لها ''ماما''، سيدي القاضي مر علي عامين من السوء ايام حياتي وما زلت عذراء ''ولهذا لجأت إلى المحكمة لكي تخلصني من هذا الشخص".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab