شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها "عذراء" بعد عامين من الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها "عذراء" بعد عامين من الزواج

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

تقدمت سيدة لمحكمة الأسرة بدعوي خلع لتضررها من زوجها، حيث قالت :''أخاف ألا أقيم حدود الله'.

بدأت صاحبة الدعوي سرد مبررتها في خلع زوجها وقالت'' تعرفت علي زوجي خلال تواجدنا في مناسبة زواج احد صديقتي وتبادلنا سويا نظرات الإعجاب الأولى ودبت بيننا نواة الحب التي كانت بمثابة أساس علاقتنا، وتقدم بعدها لخطبتي ووافق عليه أهلي وفقا لرغبتي"، كان شاب وسيم وأنيق يعمل في احد الشركات، مرت فترة الخطوبة وكانت من اسعد الأيام، وبعدها تم عقد القران وانتقلنا إلى عش الزوجية".

وأضافت :"سعدت بان القدر شاء أن يجمعني بمن أحببت وظننت انه فارس أحلامي، مرت الليلة الأولى لزواجنا دون أن يقترب مني زوجي كأي عروس، وأرجعت ذلك بسب الخجل والإرهاق علي أمل أن يتبدل الحال، ونمارس حياتنا كأي زوجين في أداء الواجبات والعلاقة الحميمة، ولكن ظل الحال كما هو عليه دون تغير"، وواصلا :"مرت الشهور الأولى وكأنني برفقة احد صديقاتي وليس زوجي الذي احلم بان يرزقني الله منه بمولود".

واستكملت :"تعجبت للأمر ولم أجد إمامي سبيلا سوي مواجهته، ولكنه كان يتهرب ويتهمني بالتفاهة والمراهقة. مر علي زواجنا ما يقرب من العامين وأنا لازلت عذراء، طالبته بان يعرض نفسه علي طبيب، ولكنه حاول إقناعي بأنه يتلقى العلاج منذ فترة، وأن الأطباء أقنعوه بأن الزواج هو آخر مرحلة من مراحل العلاج، وأن الأمر لم يأخذ منهما وقتا طويلا، وبالفعل استجابت لرغبته وأقنعت الجميع بأن حياتهما الزوجية على ما يرام، وجميع الأمور تسير بشكل طبيعي".

وواصلت الزوجة :"تحملت معه وأقنعت نفسي بضرورة الوقوف بجانبه حتى يتم علاجه لأنني أحببته، ومرت أشهر دون أي تحسن بل بدأت تتطور الأمور من سيئ إلى أسوأ، لم يحسن معروفها ووقفها إلى جانبه بل كان يهنني ويضربني علي أتفه الأسباب"، وتابعت والعرق ينصب من علي جبينها وتنتابها حالة من الحزن والحسرة :اكتشفت انه عاجز جنسيا وانه كان علي علم ولم يخبرها بحقيقة الأمر منذ البداية بل كان يخدعها".

صرخت صاخبة الدعوي:"أنا شابة في منتصف عقدي الثاني وزوجي إنسان أناني وضحك عليا، طالبته بالطلاق والانفصال ولكنه رفض لكي يذلني ويقيد حيات، فانا كأي فتاة تحلم بالإنجاب والحياة الزوجية السعيدة بكافة مراحلها وتحلم بطفل يقول لها ''ماما''، سيدي القاضي مر علي عامين من السوء ايام حياتي وما زلت عذراء ''ولهذا لجأت إلى المحكمة لكي تخلصني من هذا الشخص".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج شابة تصرخ لمحكمة الأسرة لبقائها عذراء بعد عامين من الزواج



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab