تفاصيل ذبح سيدة حامل على يد شقيقها في مصر
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

تفاصيل ذبح سيدة حامل على يد شقيقها في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل ذبح سيدة حامل على يد شقيقها في مصر

الأجهزة الأمنية
القاهرة- العرب اليوم

 هزت جريمة بشعة منطقة مصر القديمة بعد أن أقدم شاب على قتل شقيقته الحامل قبل أن تضع طفلها بساعات.

ونشرت صحيفة "الوطن" المصرية تفاصيل الجريمة: "سكين ملقى على السرير تتقطر منه الدماء يشير إلى وجود حدث مروع في تلك الشقة، وسيل من الدماء على الأرض ينزف من جسد سيدة في بداية العقد الثالث من عمرها، في مشهد بشع يروع كل من نظر إليه وهي مفصولة الرقبة ومهشمة الرأس وبها عدة طعنات داخل البطن ليلقى الجنين داخل أحشائها مصرعه بدلا من خروجه للحياة بعد نصف ساعة، جميع تلك المشاهد كان بطلها الشقيق الذي أنهى حياة شقيقته ذبحا وطعنا بسبب الغيرة بمنطقة مصر القديمة".

وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية نجحت في القبض على المتهم عقب ورود بلاغ لقسم شرطة دائرة مصر القديمة حول الواقعة، وبمواجهة المتهم أقر بالجريمة وتم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

وتقول خالة الضحية لـ"الوطن" إنها كانت أول من شاهدت منظر ابنة شقيقتها الذي وصفته بـ"المرعب"، وسط بركة من الدماء حيث كانت تنتظرها في شقة إحدى أقاربهم ليذهبا معا لأحد المستشفيات لوضع طفلتها التي كانت تحلم بها لأنها لم تكن تنجب لمدة عامين من زواجها.

وأضافت: "ليست المرة الأولى التي يحاول المتهم قتل شقيقته بل سبقتها محاولة عقب زواجها بعام عندما سدد شقيقها لها 20 طعنة في أماكن متفرقة من جسدها وتم تداركها بالعلاج ولكنها خوفا من حزن والدتها قررت مسامحته وأرغمت زوجها على العفو عنه وبدء صفحة جديدة كونه شقيقها الأصغر".

وتسرد الخالة يوم الواقعة تفصيليا وتقول: "نورا كانت تستعد للولادة بعد نصف ساعة إذ أخبرها المتهم بقدومه لها داخل شقتها لمساعدتها في توصيلها المستشفى فوافقت على الفور وسط فرحتها أن حاجز الخلافات فيما بينهما قد زال أثره وعند دلوفه داخل الشقة وجد ابنة خالتها الصغيرة فقرر أن يصرفها عن مكان الجريمة ليتمكن من تنفيذها، فأرسلها لشراء مسكن وعصير له وعقب نزولها ضرب شقيقته بـ"شومة" على رأسها بقوة لتفقد الوعي ولا تصدر استغاثات أو صرخات ثم أخرج السكين الذي كان يسنه لها طيلة الثلاثة أيام الماضية من داخل ملابسه وذبحها كالشاة كما سدد لها عدة طعنات في جسدها ليقتل شقيقته ورضيعتها التي لم تخرج للحياة بعد".

وأضافت أن المتهم كان يحب مشهد الدماء للغاية وكانت له معلومات جنائية سابقة لأنه كان يتعدى على أصدقائه والأهالي ليشاهد منظر الدماء ويقول إنه كان يشعر بالراحة النفسية عندما يشاهد الدم، ولم يكن المتهم من متعاطي أو مدمني المخدرات.

وقالت إن المتهم حال إلقاء الأجهزة الأمنية القبض عليه أعد ملابس السجن لنفسه وبعض الأدوية والمسكنات والسجائر، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا.

قد يهمك ايضاً:

عراقية تقتل شقيقها كي ترث أمواله في جريمة بشعة تهز الموصل

 

يمني يقتل زوجته وشقيقها خارج المحكمة انتقاما من خلعها له

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل ذبح سيدة حامل على يد شقيقها في مصر تفاصيل ذبح سيدة حامل على يد شقيقها في مصر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab