أمرت النيابة العامة بضبط المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بـ فندق فيرمونت عام ٢٠١٤.كما أمرت النيابة العامة بوضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم.وكان ذلك بعد أن أجرت «النيابة العامة» تحقيقاتها والتي منها سؤال المجني عليها وعددٍ من الشهود، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وكانت النيابة العامة، تلقت الثلاثاء الموافق الرابع من شهر أغسطس عام 2020 م كتابًا من «المجلس القومي للمرأة» مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل «فندق فيرمونت نايل سيتي» بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.
وأمر المستشار حمادة الصاوي، «النائب العام بفحص ما قُدّم من أوراق والتحقيق الواقعة تحقيقًا قضائيًّا، وستتولى «النيابة العامة» إعلان ما يمكن إعلانه من نتائج التحقيقات في الوقت الذي تراه مناسبًا؛ وذلك حفاظًا على سلامة التحقيقات وحسن سيرها.
الحكاية بدأت بتداول رواد التواصل الاجتماعي، لهاشتاج "فضيحة فيرمونت نايل سيتي" حول قصة فتاة تعرضت للاغتصاب الجماعي داخل الفندق الشهير، من 7 أشخاص، وجرى تصوير الواقعة لتهديدها.
6 سنوات كاملة مرت على تفاصيل الواقعة التي يتداولها رواد "السوشيال ميديا"، وهو ما أدى إلى تدخل الأجهزة الأمنية للبحث حول حقيقة الواقعة، ومن ثم خروج إدارة الفندق، ببيان تعلن من خلاله دعمها ومساندة الضحية إذا تأكدت صحة الواقعة.
واليوم، أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بفتح تحقيق حول الواقعة، والوقوف على مدى صحتها، وذلك بعدما قدم المجلس القومي للمرأة، شكوى لإحدى الفتيات من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014.
"assaultpolice" من الحسابات التي ظهرت عبر إنستجرام، مختصة بجمع شهادات ضحايا التحرش وتقديم البلاغات القانونية مع الاحتفاظ بسرية الفتيات، خاصة بعد ظهور قضية "أحمد بسام زكي"، وخلال الأيام الماضية، أطلق الحساب حملة جديدة بعنوان "مش أحمد بسام زكي بس".
الحملة الجديدة التي بدأها الحساب، فتحت الحديث حول قضية مر عليها قرابة 6 أعوام، عرفت بـ"فضيحة فيرمونت نايل سيتي"، ترجع أحداثها لعام 2014، عن 7 شباب وصفهم الحساب بأنهم "أصحاب نفوذ"، استغلوا فتيات وقاموا بتصويرهن (صور ومقاطع فيديو) بعد اغتصابهن، مستغلين نفوذهم وسلطاتهم.
وبحسب ما نشر الحساب، فإن بداية تلك السلسلة من حوادث الاغتصاب، كانت حينما سهرت فتاة في ملهى ليلي تابع لفندق فيرمونت نايل سيتي، ووضع لها مجموعة من الشباب مخدرا في شرابها ففقدت الوعي.
وأضاف الحساب: "نقل الشباب تلك الفتاة إلى إحدى غرف الفندق، وتناوبوا اغتصابها، وصوروا تلك المشاهد بالهاتف المحمول، ليهددوها بنشرها بعد ذلك، ودونوا أسماءهم على مناطق حساسة من جسدها".
وتابع الحساب: "لم تتمكن الفتاة من الحديث بسبب نفوذ هؤلاء الشباب، كما أن لديهم مقاطع مصورة للفتاة ولغيرها أثناء الاغتصاب"، وخلال عدة ساعات من نشر القصة، زادت المطالبات بإرسال أي فيديو من تلك الوقائع أو صور كدليل على الفعل الآثم من هؤلاء الشباب، لمحاسبته.لكن بعد أيام، حذف الحساب كل المنشورات التي تتحدث عن وقائع الاغتصاب والتحرش
قد يهمك ايضا
"القومي للمرأة" يعقد ورشة عمل بعنوان "حماية وتعزيز حقوق المرأة المصرية"
المجلس القومي للمرأة يشيد بالعرض المسرحي "أحوال شخصية"
أرسل تعليقك