رائحة الطفل تشفي غليل الأمهات
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

رائحة الطفل تشفي غليل الأمهات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رائحة الطفل تشفي غليل الأمهات

مونتريال - وكالات

ذكرت دراسة جديدة أن رائحة الطفل تشفي غليل الأم مثلما يشفي مدمن غليله عند حصوله على مادة إدمانه. وقال الطبيب جوهانس فراسنيلي من جامعة مونتريال في الدراسة التي نشرت في دورية "فرونتييرز إن سايكولوجي" العلمية، إن "الإشارات الكيميائية في حاسة الشم التي تشكل أداة تواصل بين الأم وطفلها قوية جداً". وأضاف أن "ما أظهرناه للمرة الأولى هو أن رائحة حديثي الولادة، التي تشكل جزءاً من هذه الإشارات، تنشّط دائرة المكافأة العصبية لدى الأمهات". وقال إن هذه الدوائر قد يتم تنشيطها في شكل خاص عندما يأكل المرء بعد شعوره بجوع كبير، كما تنشط لدى المدمن عند حصوله على مخدراته، موضحاً أنه شعور بإشباع الرغبة. وقام براسنيلي وزملاؤه بدراسة على 15 امرأة، كانت كل واحدة من المجموعة الأولى منهن وضعت مولوداً في غضون 6 أسابيع من الدراسة، في حين أن المجموعة الثانية ليس لديها أطفال، وأجروا لهن تصويراً مقطعياً مع جعلهنّ يستنشقن رائحة ملابس نوم تعود لأطفال. ولاحظ الباحثون أن هورمون الدوبامين الذي يمنح الشعور بالمتعة تم إفرازه لدى الأمهات، رغم أن الرائحة التي أدت إلى إفراز هذه الهرمون لم تكن لملابس نوم تعود لطفلهنّ. كما أظهرت الدراسة أن رائحة حديثي الولادة تؤدي دوراً في تنمية الردود التحفيزية والنفسية بين الأم وطفلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائحة الطفل تشفي غليل الأمهات رائحة الطفل تشفي غليل الأمهات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab