النساء الموريتانيات لا زلن يحافظن على لعبتهن الحصرية سيك
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

النساء الموريتانيات لا زلن يحافظن على لعبتهن الحصرية "سيك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء الموريتانيات لا زلن يحافظن على لعبتهن الحصرية "سيك"

نواكشوط – محمد شينا

تحرص النساء الموريتانيات منذ مئات السنين وحتى اليوم على لعب"سيك" وهي لعبة قريبة من لعبة الشطرنج لكنها في موريتانيا تخص النساء فقط، حيث تحرص معظم فتيات موريتانيا كل مساء على الخروج إلى الضواحي من أجل التباري في اللعبة من خلال تشكيل فريقين تقود كل واحدة منها متخصصة في اللعبة، التي تعتمد في الأساس على الجانب الذهني وسرعة البديهة. وكثيرا ما تحدث حالة من الفوضى بين الفتاة بعد إعلان فوز أحد الفريقين يصل في بعض الأحيان إلى شجار قوي يخلف بعض المشاكل بين العائلات ربما يستمر بعض الوقت. ويحظر على الرجال في سن معينة في المطلق حضور فعاليات اللعبة، مع السماح للأطفال والشباب بمرافقة الفتيات إلى مكان اللعبة. ويرى الباحث الاجتماعي محمد ولد الديه، أن استمرار لعبة "سيك" حتى اليوم رغم المتغيرات العصرية يعود لطابع التشويق الذي تحرص عليه النسوة، فضلا عن كونها رياضة ذهنية تلاءم المرأة الموريتانية. وتستخدم في اللعبة بعض الأحجار والعيدان، التي توزع وفق خطة فنية يتم رسمها على شكل لوحة على الأرض ثم تبدأ النساء في تحريك تلك العيدان والأحجار وفق نظام متفق عليه وقوانين صارمة من يخرقها يكون عرضة للإهانة اللفظية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء الموريتانيات لا زلن يحافظن على لعبتهن الحصرية سيك النساء الموريتانيات لا زلن يحافظن على لعبتهن الحصرية سيك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab