مواليد المدخنات أكثر عرضة لأن يكونوا مزاجيين
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

مواليد المدخنات أكثر عرضة لأن يكونوا مزاجيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواليد المدخنات أكثر عرضة لأن يكونوا مزاجيين

امستردام - العرب اليوم

توصلت دراسة هولندية حديثة إلى أن مواليد المدخنات أكثر عرضة لأن يكونوا مزاجيين ومكتئبين مقارنة بغيرهم، كما لاحظوا أن أدمغة هؤلاء المواليد تكون أصغر حجما مقارنة بمواليد غير المدخنات. وأجرى الدراسة باحثون بمركز إيراسموس الطبى فى روتردام الهولندية، وشملت ما يزيد على مائتى طفل، ووجدوا أن أدمغة أطفال الأمهات اللواتى يدخن خلال الحمل كانت أصغر حجما مقارنة مع غيرهم، كما كانوا أكثر عرضة للقلق والمزاجية والاكتئاب. وقد اشتبه الباحثون بإمكانية تأثير التبغ على النمو عبر تدمير الخلايا العصبية والتقليل من الأوكسجين عند الجنين بسبب ضيق الأوعية الدموية. ويعتقد بأن تعرض الجنين للتدخين يغيّر فى بنية دماغه، لكن ما زالت كيفية تأثر نمو الدماغ غير معروفة بشكل جيد. وقد نظرت الباحثة المسئولة عن الدراسة حنان المارون وزملاؤها فى أدمغة 113 طفلا فى عمر سنة إلى ثمانى سنوات، مولودين من أمهات يدخنّ بين سيجارة إلى تسع سجائر يوميا خلال الحمل، ونظروا أيضا فى الأداء العاطفى لهؤلاء الأطفال. وقد أوقفت 17 من النساء التدخين خلال الحمل، بينما واصلت 96 هذه العادة. وقورنت النتائج مع مجموعة من 113 طفلا لم يتعرضوا للتدخين خلال الحمل. وتبين أن الذين واصلت أمهاتهم التدخين فترة الحمل كانت أدمغتهم أصغر حجما من الآخرين، كما أنهم كانوا معرضين أكثر لمشاكل عاطفية ظهرت من خلال أعراض الاكتئاب والقلق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواليد المدخنات أكثر عرضة لأن يكونوا مزاجيين مواليد المدخنات أكثر عرضة لأن يكونوا مزاجيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab