سلاح سري محتمل ضد الإيدز موجود في حليب الأم
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

سلاح سري محتمل ضد الإيدز موجود في حليب الأم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلاح سري محتمل ضد الإيدز موجود في حليب الأم

نيويورك - يو.بي.أي

اكتشف باحثون أميركيون مركباً في حليب الأم يحتمل أن يكون بمثابة سلاح سري ضد إصابة الأطفال بالأيدز. وأفاد موقع «هيلث دي نيوز» الأميركي أن باحثين من جامعة ديوك الأميركية أجروا دراسة ووجدوا مركباً في حليب الأم تبين أنه يقتل الفيروس الذي يتسبب بالأيدز، ما يحول على الأرجح دون انتقال هذا المرض من الأمهات إلى أطفالهن. وقالت إحدى معدات الدراسة الدكتورة سالي بيرمار «بالرغم من أن لدينا أدوية محاربة للفيروس ويمكنها أن تحول دون انتقال الأيدز من الأم إلى الطفل، أن ليس كل الحوامل يخضعن لفحص الأيدز، وأقل من 60 في المئة يتناولن دواء الوقاية وخصوصاً في الدول التي ليست لديها موارد كثيرة». وأضافت بيرمار «ثمة حاجة لاستراتيجيات بديلة للحول دون انتقال المرض من الأمهات إلى الأطفال، ولهذا تعتبر هذه الدراسة مهمة». وقال الباحثون إن أحداً لم يظن من قبل أن بروتيناً في حليب الأم، أطلق عليه اسم «تيناسكين سي»، لديه قدرة على محاربة الجراثيم، ولكنهم توصلوا إلى هذه الخلاصة بعد دراسة عينات من نساء غير مصابات بالأيدز لمعرفة إن كان البروتين يحاربه. وقال الدكتور من معهد اللقاح البشري في الجامعة بارتون هاينز، إن «اكتشاف تأثير هذا البروتين الموجود في حليب الأم في مسألة وقف الأيدز يعطي تفسيراً لماذا لا يصاب الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم اللواتي يعانين من الأيدز بوتيرة أكبر مما هي الحال عليه الآن»  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح سري محتمل ضد الإيدز موجود في حليب الأم سلاح سري محتمل ضد الإيدز موجود في حليب الأم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab