العراق يمارس تمييزًا ضد النساء في مجالات مختلفة
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

العراق يمارس تمييزًا ضد النساء في مجالات مختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يمارس تمييزًا ضد النساء في مجالات مختلفة

بغداد ـ نجلاء الطائي

كَشَفَت عضو مجلس النواب العراقي باسمة بطرس عن أن طبيعة المجتمع الذكوري تعيق تبوؤ المرأة المناصب السيادية من خلال الانتخابات، والكوتة المخصصة للنساء في البرلمان تُطبّق في معظم الحالات على حساب الكفاءة وطاقات المرأة، فلدينا نساء كفؤات ولهن تاريخ سياسي وإبداعي لكن هذا ليس مطلوبًا، لأن الجهة السياسية التي تمثلها المرأة سوف تعمل على تقييدها والحد من انطلاقتها". وأوضحت بطرس في حديث إلى "العرب اليوم"أن "وجود المرأة في البرلمان مؤشر إيجابي، ونطمح مستقبلاً إلى أن لا  يكون العدد على حساب النوعية. وبسؤالها عن إعاقة الرجال عمل المرأة داخل البرلمان أكدت "لا بُد من الاعتراف بأن المرأة في العراق الجديد مغيبة سياسيًا، كما هو الحال في مؤتمرات المصالحة، وعند توقيع ميثاق الشرف بين الكتل السياسية، وقد كنا نتوقع حضورًا فاعلاً للنساء، لكننا لم نر ذلك بسبب إهمال دورها، ولذلك ارتأت الكتلة النسوية في البرلمان  تشكيل كتلة لإسماع صوتها، وإشراكها في اتخاذ القرار على مستوى القضايا المصيرية". وبخصوص استعداد المرأة للانتخابات المقبلة أوضحت بطرس "أنه في كل مرحلة انتخابية يحصل تغيير إيجابي، ولذلك أناشد المرأة العراقية أن تعطي أهمية للمشاركة في الانتخابات، لأن دورها كبير في تثقيف المجتمع، ورؤيتها تختلف عن رؤية الرجل، من اجل مجتمع إنساني أفضل لا عنف فيه ولا ظلم". وأكدت بطرس "أن للعنف الأسري جذورًا اجتماعية ودينية وعشائرية ، ولا بد من الاعتراف أن هناك من يدعم فكرة التمييز ضد النساء بسبب التقاليد الدينية التي تختلط بالممارسات العشائرية."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يمارس تمييزًا ضد النساء في مجالات مختلفة العراق يمارس تمييزًا ضد النساء في مجالات مختلفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab