عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي

واشنطن - يو.بي.أي

ذكرت دراسة أميركية أن العدائية غير المباشرة التي تلجأ إليها المرأة والتي تشكل سلاحها الفتاك تجاه منافستها تعود إلى تطورها في الماضي، حيث كان نبذ المرأة لأخرى يشكل خطراً على فرص نجاة الأخيرة وأطفالها. وقالت عالمة نفس التطور البشري في جامعة دورهام البريطانية، آن كامبل، لدورية (لايف ساينس) الأميركية إن العدائية غير المباشرة وسيلة ناجحة بالنسبة إلى النساء منذ تطورهنّ في الماضي، عازية ذلك إلى ان دور النساء في الحمل والتربية جعلهنّ أكثر أهمية من الرجال، ويعجزن بالتالي عن المخاطرة بالتعرض للأذى من خلال تسوية الخلافات في ما بينهنّ بالقوة. وأضافت أن النميمة لا تنفرد النساء بها، وأشارت إلى أن "لا اختلاف بين الجنسين في العدائية غير المباشرة"، مؤكدة أن "الرجال يلجأون في سن الرشد إلى هذه الوسائل، وبخاصة في أماكن العمل". غير أن ترايسي فايانكور، كاتبة الدراسة والاستاذة في علم النفس في جامعة أوتاوا بكندا، قالت ان هذه الهجمات تشكل السلاح الأكثر فتكا ضد النساء اللواتي كن يعتمدن في الماضي على بعضهنّ بعضاً لتربية أطفالهنّ، مشيرة إلى أن نبذ المرأة قد يلحق ضرراً كبيراً بفرص نجاتها وأولادها. وأكّدت أن "النساء يتنافسن، وقد ينافسن بشراسة الواحدة مع الأخرى". وأوضحت أنهن يلجأن إلى العدائية غير المباشرة باعتبار أن كلفتها منخفضة، وأشارت إلى أن "المهاجِمة لا تتعرض لأذى، وغالباً ما لا يتم الكشف عن دوافعها، غير أنها تتمكن، مع ذلك، من إلحاق الأذى بالمرأة التي تتعرض للهجوم". ونشرت الدراسة في دورية (فيلوزوفيكل ترانزاكشنز أف ذا رويال سوسايتي بي).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab