دور الأم في التحكم في إنفعالات القردة الصغار
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

دور الأم في التحكم في إنفعالات القردة الصغار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دور الأم في التحكم في إنفعالات القردة الصغار

نيويورك ـ أ.ش.

أشارت الدراسة التى اجراها فريق من الباحثين الامريكيين برئاسة البروفسور / زانا - كلاى / فى مركز ابحاث القردة فى جامعة ايمورى بالولايات المتحدة الامريكية ان هناك تقارب بين القرد والانسان فى السيطرة على مشاعرهم وانفعالاتهم ومعرفتهم للغير والتعاطف معه وان ذلك يعتمد على الروابط الاسرية وخاصة علاقة الام بالصغير فى عملية التحكم فى الانفعالات . وقد شملت الدراسة التى اجريت فى كنشاسا فى احدى الغابات التى تضم مجموعة من القردة اليتامى ومقارنتهم بمجموعة تعيش مع امهاتهم مستخدمين كاميرا - فيديو تسح بتسجيل ومراقبة حوالى 373 قرد صغير يتراوح اعمارهم مابين 3 الى 5 سنوات وذلك بعد وقوع عدة صراعات بينهم فتبين ان الذين يعيشون فى كنف امهاتهم يستطيعون التغلب على مشاعر الغضب والحزن من جراه هذه الاشتباكات بينهم بينما نجد ان القرده اليتامى يصعب عليهم التغلب على انفعالتهم ويظهر عليهم الاضطراب والغضب ولايهدون بسرعة بينما الاخرين الذين يعيشون مع امهعاتهم سرعان مايهدون ويتحكمون فى انفعالتهم مثلهم مثل الاطفال الذين يبلغون عاميين من عمرهم ويحتاجون الى امهاتهم للتغلب على الغضب والحزن بسبب ايه مشاكل يعرضون لها فى هذه المرحله العمرية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الأم في التحكم في إنفعالات القردة الصغار دور الأم في التحكم في إنفعالات القردة الصغار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab