العنوسة تؤثر على الأسرة كلها وليس الفتاة فقط
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"العنوسة" تؤثر على الأسرة كلها وليس الفتاة فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العنوسة" تؤثر على الأسرة كلها وليس الفتاة فقط

القاهرة ـ أ.ش.أ

تحلم كل أم وأب باليوم الذى ترى فيه ابنتها تزق إلى عريسها، لكن مع المشاكل الاقتصادية والسياسية الحالية أصبحت العنوسة منتشرة بصورة كبيرة، فهناك أكثر من 3 ملايين عانس فى مصر، فما هو شعور الأسرة فى تلك الحالة، وكيف تكون الحالة النفسية لها؟ يقدم الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسى وعلاج الإدمان، تحليلا نفسيا لأسرة الفتاة العانس، مضيفا أن مشكلة العنوسة تمس الأسرة كلها وليست الفتاة وحدها، حيث يعد الزواج فى المجتمعات الشرقية سترة للبنت، وحفظا لكرامة أسرتها، لأن تقدم الفتاة فى السن وعدم زواجها قد يثير العديد من الأقاويل التى تمس سمعة الفتاة وسمعة الأسرة، من قبيل أن البنت (بارت) أو غير صالحة للزواج. وأوضح "هارون" أن سلوك الأب دائما ما يتسم بالاضطراب، والتحدث تلقائيا عن عدد العرسان الذين تم رفضهم فى محاولة لا شعورية منه لتخفيف هذا العبء النفسى، مشيرا إلى أن علاقته بابنته تختلف حسب قدرته على تفهم المشكلة ففى حين يمكنه أن يعاملها بشكل طبيعى مقتنعا بالقسمة والنصيب، وفى أحيان أخرى قد يلجأ إلى التعنيف والرقابة الشديدة عليها خوفا من أن يكون سلوكها مشينا. وأوضح "هارون"، أما الأم فإنها تكون متداخلة مع المشكلة بكامل طاقتها، لأنها تعلم إحساس انتظار فتى الأحلام، وهى أيضا تحلم به من أجل ابنتها، لذلك غالبا ما تصاب الأم بالاكتئاب، وقد تلجأ إلى الدجالين، وفى النهاية فهى تحاول التخفيف عن آلام ابنتها وحثها عل الرضا بقضاء الله. وأضاف "هارون" أما بالنسبة للأخت الصغرى فلا شك أن مشاعرها تكون مبهمة وغامضة، فهى تخشى أن تصل لنفس الحال، وقد تلجأ إلى طرق مختلفة لجذب أنظار الشباب والدخول فى علاقات مستهترة، أما إذا كانت الأخت متزوجة فتخشى سؤال زوجها أو أسرته عن سر عدم زواج أختها، ودائما ما تظهر الشفقة تجاه أختها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنوسة تؤثر على الأسرة كلها وليس الفتاة فقط العنوسة تؤثر على الأسرة كلها وليس الفتاة فقط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab