دراسة أوروبية العنف ضد النساء ليس قضية أقلية
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

دراسة أوروبية: العنف ضد النساء ليس قضية أقلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أوروبية: العنف ضد النساء ليس قضية أقلية

فيينا ـ د.ب.أ

أبرزت دراسة أوروبية موسعة نشرت نتائجها الأربعاء، المدى الذى وصل إليه العنف ضد النساء فى دول الاتحاد الأوروبى. وأكدت جوانا جودى كبيرة الباحثين بوكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبى التى أجرت الدراسة، أن القضية لا تؤثر على أقلية ولكن على نصف عدد السكان فى دول الاتحاد، كما أعربت عن صدمتها إزاء المعدلات المرتفعة للتحرش الجنسى. وبسؤال وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" لجوانا حول ما إذا وجدت أمرا مفاجئا أو صادما بشأن النتائج، قالت "لأننا سألنا حول التحرش الجنسى فإن ما ورد بذهنى هو حقيقة أن هذه الأرقام تمثل نصف النساء، كما أنه تم تسجيل مستويات مرتفعة للتحرش الجنسى بين النساء اللاتى يتولين مناصب بارزة".. وأيضا جاءت أعداد النساء اللاتى تعرضن للملاحقة مرتفعة، وهذا أمر بدأ الناس مؤخرا فى إدراكه.. حقيقة أن الملاحقة أمر منتشر، وأن كثيرا من النساء يتعرضن لذلك لفترات طويلة.. كما أنه أمر متكرر ودائم ويجبر المرأة على تغيير أسلوب حياتها. وفيما يتعلق بسؤال حول ما إذا كان بوسعها ذكر مثال يمكن لدولة أوروبية تغلبت على هذه المشكلة بكفاءة أجابت جوانا "هناك مثال إسبانيا".. إن لدى الناس هذه الصور النمطية الخاصة بجنوب أوروبا، والمتمثلة فى إظهار القوة والرجولة، ولكن إسبانيا قامت بجهد كبير خلال الأعوام الأخيرة لمواجهة العنف ضد النساء، على المستوى السياسى ومستوى المجتمع المدنى ومستوى المواطنين العاديين.. لقد دشنوا حملات توعية ناجحة لفترات طويلة.. وشهدت البلاد مسيرات شارك فيها الآلاف والآلاف من المواطنين عندما تعرضت نساء للقتل على أيدى شركائهن، ليعلنوا أن ذلك غير مقبول.. كما أن لديهم فى إسبانيا جهاز رقابى لجمع البيانات بشأن العنف ضد النساء، لذلك فهم يحرزون تقدما فى هذه القضية. وحول ما إذا كان زعماء الاتحاد الأوروبى والمواطنون على وعى بهذه القضية مقارنة بالمضايقات التى تتم على أساس دينى، أو عنصرى قالت جوانا لـ"د.ب.ا" "إنها مقارنة صعبة، ولكننى أعتقد معظم الوقت أن التركيز يكون له دوافع سياسية". وفيما يتعلق بقضية العنف ضد المرأة فإن الناس يقولون "لقد تعاملنا بالفعل مع هذه القضية فى الثمانينيات من القرن الماضى".. ولدينا تشريع للمساواة حاليا.. فما المشكلة؟". وأضافت "وأنا أعتقد أنه أمر لم يتم مواجهة مصدره، فنحن عندما نتحدث عن العنف ضد المرأة، فإننا نتحدث عن نصف عدد السكان، فالقضية ليست متعلقة بأقلية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أوروبية العنف ضد النساء ليس قضية أقلية دراسة أوروبية العنف ضد النساء ليس قضية أقلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab