مأساة الفتاة رومينا أشرفي تهزّ الشارع الإيراني وتعليقات الناشطين لم تهدأ
آخر تحديث GMT05:08:59
 العرب اليوم -

مأساة الفتاة رومينا أشرفي تهزّ الشارع الإيراني وتعليقات الناشطين لم تهدأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مأساة الفتاة رومينا أشرفي تهزّ الشارع الإيراني وتعليقات الناشطين لم تهدأ

رومينا أشرفي
طهران ـ العرب اليوم

تتفاعل مأساة الفتاة الإيرانية رومينا أشرفي بعد أن هزت تلك الجريمة المروعة الشارع الإيراني وفتحت موجة انتقادات لبعض القوانين والتقاليد التي تتساهل مع ما يسمى "جرائم الشرف" في البلاد، فمنذ انتشار خبر الجريمة الثلاثاء في محافظة جيلان شمال البلاد، وانتقادات الناشطين الإيرانيين لم تهدأ، معتبرين أن القوانين المطبقة في البلاد وتعامل الشرطة مع تلك القضايا يتسبب في العديد من الحالات بمقتل الضحية. ودخلت مساء الأربعاء على خط تلك الجريمة التي وصلت أصداؤها إلى وسائل الاعلام العالمية، منظمة العفو الدولية، داعية السلطات الإيرانية إلى تعديل المادة 301 من قانون العقوبات لضمان المساءلة التي تتناسب مع خطورة الجريمة، وإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم العنف التي تطال النساء والفتيات في إيران.


وأعربت عن صدمتها من الجريمة التي لحقت بابنة الـ 13 ربيعا على يد والدها، الذي قطع رأسها أثناء نومها تحت عنوان "جريمة الشرف"، وأدانت تجاهل السلطات الإيرانية مرارًا وتكرارًا لمناشدات رومينا التي طالبتهم بحمايتها من والدها العنيف والمسيء. وطالبت أم الفتاة المصدومة رعنا دشتي بإنزال الإعدام بحق الوالد. وقالت في تصريحات صحفية، بحسب ما أفادت شبكة "إيران انترناشيونال" أمس "أريد الانتقام. لا أستطيع رؤيته مرة أخرى"، كما أوضحت في حديثها أن والد رومينا كان قاسياً جداً معها، لا سيما في ما يتعلق بطريقة لبسها وعلاقاتها.


وكشفت أن ابنتها المراهقة وقعت في غرام شاب من منطقة تالش التي يقطنون فيها شمالي إيران، وهربت معه بسبب خوفها من أبيها، بعد أن رفض الأخير مرارا وتكرارا تقدم الشاب لخطبتها. كان القضاء الإيراني، أعلن الأربعاء، فتح تحقيق خاص في القضية، بعد أن ألقت الشرطة القبض على والد الفتاة الثلاثاء. وذكرت وسائل إعلام محلية في حينه أن والد رومينا قتلها بوحشية، إذ قطع رأسها بمنجل بينما كانت نائمة، وذلك بعدما أعادها إلى المنزل إثر فرارها مع صديقها البالغ من العمر 28 عاماً لهدف الزواج.


واعتقلت قوات الأمن رومينا ورفيقها، إثر شكوى تقدم بها أفراد من عائلتي الصديقين، وعلى الرغم من أن الفتاة حذرت الشرطة من أن والدها شخص عصبي وأن حياتها في خطر، تم تسليمها إليه وفقاً لما تقتضيه قوانين البلاد. وأدت عودة رومينا إلى توترات وخلافات متزايدة باستمرار داخل الأسرة، ونظراً لأن الأب لم يتمكن من التأقلم مع فكرة فرار ابنته، فقد قرر قتلها في 21 مايو/أيار عندما لم يكن أحد في المنزل غيرهما وكانت الفتاة نائمة. وذكرت تقارير إخبارية أخرى أن الأب سلم المنجل الذي ذبح به ابنته إلى الشرطة واعترف بقتلها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة الفتاة رومينا أشرفي تهزّ الشارع الإيراني وتعليقات الناشطين لم تهدأ مأساة الفتاة رومينا أشرفي تهزّ الشارع الإيراني وتعليقات الناشطين لم تهدأ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab