زوج يرفض الاعتراف بطفله لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

زوج يرفض الاعتراف بطفله لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوج يرفض الاعتراف بطفله لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة

النساء
القاهرة – عصام محمد


رفض أب الاعتراف بطفله الذي يُعاني من أعراض ذوي الاحتياجات الخاصة، وألقى مقتنيات زوجته وأثاث منزلها في الشارع، وقالت الزوجة "سناء" أن طبيب النساء صارحها وزوجها بأن الطفل المنتظر قدومه، يعاني من خلل ما سيجعله بعد الولادة، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصيب الزوج بحالة من الغضب ليعتدى بالضرب على زوجته ويتركها ويفر هاربًا، وعندها انهارت الزوجة واتصلت بأهلها وذهبوا بها لشقتها، وعندها وجدوا الزوج قد رمى مقتنيات زوجته أمام المنزل، وغير قفله، وأخبرهم بواب العقار أنه أبلغه بأن يستدعى الشرطة إذا حاولوا الدخول.

وقالت الزوجة أنها مكثت طوال شهور الحمل لدى أهلها، ولجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع لتطالب بقيد زوجها للطفل في دعوى إثبات نسبه، وأضافت : " لم أتصور أن يؤول بى الحال مع زوج لا يملك ضمير، ولا رحمة ويتخلى عن طفله، لكونه من ذوى الاحتياجات الخاصة ويطلقني ويتعدى على بالضرب، ويعايرني بأني معاقة ذهنيا لكونى أنجبت طفلاً بتلك الحالة ".

وأضافت :"مكثت مع زوجي 3 شهور إلى أن حملت، وبعدها بدأت المشاكل بسبب الهاجس الذي لديه أن يكون الطفل غير سليم، ولم أكن أدري لماذا يفعل ذلك إلى أن صارحنا الطبيب بحالة طفلي ووقتها واجهت أكبر عنف في حياتي أتعرض له بعد تعديه علي، وكل ما أريده أن يحصل طفلي على اسم والده، ولا يصبح طفلاً معنفًا بسبب ذنب ليس بيديه "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يرفض الاعتراف بطفله لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة زوج يرفض الاعتراف بطفله لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab