سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب "الغسيل" وأخرى بسبب "غسالة أطباق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة تنفصل عن زوجها بسبب "الغسيل" وأخرى بسبب "غسالة أطباق"

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل
القاهرة - العرب اليوم

أصيبت سيدة بضغوط شديدة وآلام متفرقة بأنحاء الجسد ، وهي مازالت فى عامها العشرين كأحد أعراض الحمل فى الأشهر الأولى، جعلت من حركتها ووقوفها المستمر أمراً شاقاً على جسدها المنهك، لم تتمكن من إنجاز بعض الأعمال المنزلية التى تتطلب مجهوداً كبيراً، يعود زوجها إلى المنزل ليجدها لم تنتهِ من تنظيفه بالكامل، فتتصاعد حدة الخلاف بينهما ليطالبها بالخروج إلى منزل أهلها بلا رجعة.

وتسبب خلاف بسيط قد لا يتوقع البعض للطلاق، وانفصال هديل عزت عن زوجها بعد شهرين من زواجهما فى يناير 2015، إذ توقعت صاحبة الـ24 عاماً أنها لحظة غضب من زوجها، لجأت إلى حماتها شاكية ابنها، لتصدمها باتهامات غير منطقية، منها أنها لا تنتبه لنظافة المنزل، خاصة فيما يتعلق بـ«جمع الغسيل».

استكملت «هديل» أشهر الحمل فى منزل عائلتها حتى أنجبت طفلتها «فريدة» التى لم يسعَ والدها لرؤيتها على الإطلاق، لكن استمرت والدتها فى البحث عن حقوقها القانونية فى شقة الزوجية والنفقة، حتى حصلت على كامل حقوقها فى يونيو 2016: «حاسة إنى كنت فى حلم.. جواز وطلاق على مشكلات تافهة ومواقف عمرى ما تخيلتها بتحصل فى الواقع».

ومر عامان على الأم بعد طلاقها، حاولت خلالهما التكيف مع الأوضاع الجديدة، والتركيز على هدفها الأساسى فى تربية ابنتها الوحيدة واستكمال مسيرتها دون السعى وراء الزواج مجدداً: «ما بفكرش فى الجواز تانى، ليه أسيب راحة البال والسعادة وأتجوز تانى؟»، مؤكدة أن ابنتها هى الأكثر احتياجاً لوقتها وجهدها فى الفترة الحالية.

وكانت حالة مريم طارق، ذات الـ38 عاماً، للطلاق غير منطقية أيضًا، إذ تشابهت أسبابها مع «هديل»، بداية من عرض والدة «مريم» شراء هدية خاصة إلى ابنتها وزوجها يختارانها بمفردهما، ليقع اختيارهما على غسالة أطباق، وهو ما رفضته والدة الزوج التى تحكمت فى مجريات حياتهما، كما أوضحت مريم لـ«الوطن».

واستمر الزواج نحو 5 أعوام، عانت خلالها الطبيبة الثلاثينية من سيطرة حماتها على حياتها الزوجية بدعوى رعاية شئون ابنها الوحيد، بدأت بطريقة غسيل ملابسه وتربية طفلتهما «دانا»، وحبسها فى المنزل فى أحد الأيام لرفض والدته عملها، لتنهى أزمة «غسالة الأطباق» حياتهما الزوجية بشكل نهائى.

استعادت مواقف متعددة للوقوف على الأسباب الفعلية للطلاق، لم تجد بينها موقفاً يستدعى إنهاء حياة زوجين وحرمان طفلة بلغت عامها الحادى عشر من رؤية والدها، سوى أن مرور الوقت خفّف من حدة تلك الذكريات، لتؤكد: «المواقف كوميدية دلوقتى، لكن وقتها كانت مؤسفة جداً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab