قتلت طفلها بعد شهرين من ولادته وإتهمت عشيقها في قتله
آخر تحديث GMT11:14:38
 العرب اليوم -

قتلت طفلها بعد شهرين من ولادته وإتهمت عشيقها في قتله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلت طفلها بعد شهرين من ولادته وإتهمت عشيقها في قتله

جثة الطفل الرضيع
القاهرة - العرب اليوم

أنهت سيدة تبلغ من العمر 31 عامًا حياة طفلها الوحيد البالغ من العمر شهرين فقط، بعد إلقاءه أرضًا أثناء مشاجرة عنيفها وقعت بينها وبين عشيقها والذي يعمل ميكانيكي بمنطقة دار السلام.

فيما أدعت السيدة ربة المنزل أن وفاة طفلها جاء بسبب اعتداء عشيقها الميكانيكي عليه بالضرب العنيف، كما أكدت أنه اعتدى عليها بالضرب بطريقة مهينة، بعدما طلبت منه إنهاء علاقتهما بشكل نهائي لعدم رغبتها في وجوده مرة أخرى.

وكان رجال مباحث قسم شرطة دار السلام، قد تلقوا بلاغًا من سيدة ربة منزل تُدعى “أميرة” وتبلغ من العمر 31 عامًا، اتهمت خلالها ميكانيكي بمنطقة دار السلام بالتعدي عليها وعلى طفلها بالضرب ما نتج عنه وفاة الطفل في النهاية بعدما تعرض لهبوط حاد في القلب.

ومن جانبهم، انتقل فريق البحث لفحص جثة الطفل الرضيع، وتبين عدم وجود أي أثار لكدمات أو إصابات ظاهرة على جسده نتيجة تلقيه الضرب المبرح مثلما أكدت ربة المنزل، وبعد التحريات والتحقيق مع الميكانيكي الذي اتضح أنه يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، أكد أنه على خلاف شديد مع والدته واضطر لأخذ مبلغ من “أميرة” صاحبة البلاغ، ونفى تمامًا تعرض لهما بالضرب هي ونجلها، كما أكد وجود علاقة بينهم منذ 9 اشهر تقريبًا.

وبعد تحريات طويلة، تبين عدم صحة أقوال ربة المنزل، وأنها قامت بإلقاء طفلها الرضيع على الأرض أناء مشاجرة بينها وبين عشيقها، وبمواجهة المتهمة اعترفت بإرتكاب الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم وتتولى النيابة التحقيقات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلت طفلها بعد شهرين من ولادته وإتهمت عشيقها في قتله قتلت طفلها بعد شهرين من ولادته وإتهمت عشيقها في قتله



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab