تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها

الملكة إليزابيث
لندن - العرب اليوم

أن تكون عضوًا في العائلة المالكة يعنى حصولك على العديد من الامتيازات، المشروطة بإلتزام أعضائها بالبروتوكولات الملكية الصارمة التي تقيد ما يمكنهم قوله وفعله وارتدائه في الأماكن العامة، ومع ذلك، ربما يستحق الأمر الالتزام بذلك في مقابل أن تعيش وتستمع بعدد من القصور والامتيازات المتاحة لك دون غيرك.وفقًا لـ Forbes، تبلغ ثروة العائلة المالكة نحو ما يقرب من 88 مليار دولار، لذلك لا عجب أنهم يستمتعون بأسلوب حياة فخم ويحتلون مكانة في المجتمع، حتى أنهم يحتلون العناوين الرئيسية في أخبار الصحف والقنوات التليفزيونية  ، وهذا ما اتضح خلال متابعة أخبار الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل.الشعب البريطاني دائما ما ينتقد ميل تحمل الدولة تكلفة نشاطات العائلة المالكة، والأحداث الضخمة العادية للأسرة، بما في ذلك حفلات الزفاف مثل الأميران وليام وهاري  والأميرة أوجيني، حيث أنهم لا يمتلكون وظائف منتظمة أيضًا، لذلك يتعرضون دائما للانتقادات ومطالبات لدفع الضرائب مثلهم مثل باقى أفراد الشعب.

الإعفاء الضريبى للتاج الملكة ليست في الواقع ملزمة بدفع الضرائب بسبب حالة الإعفاء الضريبي للتاج، ما يعني بشكل أساسي أن بعض قوانين البرلمان لا تنطبق على العائلة المالكة بنفس الطريقة التي تطبقها على الناس العاديين وفقًا لـموقع "The list".في عام 1992 عرضت الملكة إليزابيث الثانية دفع ضريبة الدخل وضريبة الأرباح الرأسمالية، مما أدى إلى إصدار مذكرة تفاهم بشأن الضرائب الملكية في عام 1993، ومنذ ذلك الحين، دفعت الملكة ضرائب على دخلها الشخصي تمامًا مثل باقى الشعب.ومع ذلك، فإن المنحة السيادية، وهي صندوق دفع سنوي للواجبات الرسمية للملكة، يبلغ قيمته 76.1 مليون جنيه إسترليني أو ما يقرب من 100 مليون دولار وفقًا لـ CNBCلكن  هناك ضريبة مجلس (الملكية) المستحقة على قصر باكنجهام، والتي بلغ إجماليها ما يقرب من 1340 جنيهًا إسترلينيًا (أو حوالي 1500 دولار أمريكي) في عام 2017 بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الملكة العديد من العقارات عالية المستوى الأخرى، مثل قلعة وندسور وقلعة بالمورال وعقار ساندرينجهام، والتي تخضع لضرائب المجلس،  ومع ذلك، فإن إرثها ليس خاضعًا للضريبة، لذا فإن الممتلكات التي ورثتها عن والدها لا تخضع لنفس قوانين الضرائب.الأمير تشارلز أيضا يدفع طوعًا ضريبة الدخل وضريبة الأرباح الرأسمالية،  ومع ذلك، فإن ممتلكاته الدوقية الموسعة في كورنوال لا تخضع لضرائب الشركات أو أرباح رأس المال.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

تعرف على أبرز الصفات فى ميجان ماركل تجعلها الأقرب لكاريزما الأميرة ديانا 

حفيدة إليزابيث الثانية تُفكر في مغادرة بريطانيا للعيش في إيطاليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 10:03 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فوضى فى مطارات الهند بعد توقف بعض أنظمة شركات الطيران

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab