التفاصيل الكاملة لجريمة قتل زوجة أمام أبنائها بملوي في مصر
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

التفاصيل الكاملة لجريمة قتل زوجة أمام أبنائها بملوي في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفاصيل الكاملة لجريمة قتل زوجة أمام أبنائها بملوي في مصر

قتل زوجة أمام أبنائها
القاهره ـ العرب اليوم

وسط ذهول من المارة.. بعضهم يطلق كلمات حسبنا الله ونعم الوكيل.. والبعض الآخر أصيب بصدمة من الموقف.. وأناس يستغيثون بالشرطة وآخرين يمسكون بهواتفهم للاستعانة بسياراة الإسعاف، كانت الفتاة العشرينية ملقاة على الأرض وسط إحدى شوارع مدينة ملوي وتحديدا حي جنوب المدينة، تصارع الموت وهي تمسك بأيدي أبنائها الصغار، وعلى الجانب الآخر تجد شابا ارتابه القلق يمسك بسكين في قبضة يديه ملطخًا بالدماء ويهرول في الشارع هربًا من الموقف.كان هذا مشهد طعن «أم هاشم محمود عبده أحمد»، ذاك الاسم المدون

بشهادة ميلاد، السيدة العشرينية، التي أطلق عليها أهالي مدينة ملوي «ضحية النفقة».في الثامن عشر من عمرها، بدأت أيادي الخطاب تدق أبواب منزل عائلة «أم هاشم»، تلك الفتاة التي شهد الجميع على حسن خلقها وسيرتها العطر بين أصحابها، قدر الله لها أن يكون «أحمد.  ز.  م»، سائقًا، زوجًا لها، خاصة وأنه يُعد أحد أقاربهم، فكانت له الأولوية في الزواج منها، على الرغم من إعلان والدة «أم هاشم» أكثر من مرة عن رفضها لهذا الشخص.كما يقول أهل الصعيد «قلب الأم محدث»، لم تمر أيام معدودة ودبت الخلافات بينهم، لم يكن في ذاك الحين

خلافا في وجهات النظر فحسب، بل تطور الأمر إلى التعدي جسديًا بالأيدي محدثًا إصابات بالعروس خلال شهر العسل.ومع مرور الأيام، أنجبت «أم هاشم» ابنها الأكبر محمد، الذي قدر الله له أن يصاب بضمور في المخ، لتصبح الفتاة التي لم تستكمل العشرين من عمرها ما بين مطرقة زوج قاسي القلب وسندان ابن يعاني الآلام، فلم يكن أمامها سوى أن تستمع لنصائح والدتها: “الصبر يا بنتي، هي الدنيا حالها كدة، ما حدش مرتاح، وارضي بنصيبك دا مكتوب”.36 شهراً هو الفرق بين مولد محمد وقدوم المولود الجديد حمزة، وسط أجواء أسرية متوترة

تارة ومستقرة تارة أخرى، من أقارب المجني عليها، أن الزوج كان يتعمد اختلاق مشاكل خاصة خلال فترة حمل «أم هاشم»، فلم يكن أمام الزوجة سوى منزل العائلة كي تلجأ إليه «غضبانة» لتمكث به طوال فترة الحمل حتى الولادة، وهذا ما تكرر في المولود الثالث لهم «زهران»، ليمارس الزوج عادتة في إرسال الوسطاء لإقناع أهليتها في عودة ابنتهم إلى منزل الزوجية، وبررت أسرة «أم هاشم»، أفعال الزوج على حسب ما أكدوا أنه دائماً كان يهرب من المسئولية لعدم تحمله تكاليف الأطباء والولادة.تمر الأيام ويزداد الأمر سوءا، وبدأت الفتاة

العشرينية تنفذ طاقتها على تحمل الزوج، خاصة بعدما قام الزوج في إحدى الخلافات بضرب أم هاشم ضربًا مبرحًا، على إثرها تمت إصابتها بجرح قطعي في الحاجب وكدمات وسحجات متفرقة بالجسد.في إحدى الخلافات بين «أحمد وأم هاشم»، قررت أم هاشم أن تلجأ إلى منزل والدها بعدما قام أحمد بطردها من منزلها، علمت بأنه قرر أن يتزوج من إحدى الفتيات، لم تصدق أم هاشم المرسال الذي هاتفها، بل تأكدت بالفعل، فلجأت إلى القانون بعدما حررت ضده محضرا بتبديد عفش الزوجية والطلاق للضرر رفع قضية نفقة على زوجها بعدما تزوج من

أخرى.في تلك الفترة بدأت ابنة منطقة «التوحيد» بحي جنوب ملوي، تعتمد على نفسها وتتمسك بعملها داخل «مشغل»، في محاولة منها لكسب رزقها لتعول من خلاله نجلها ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يكلف علاجه الشهري أكثر من 1300 جنيه، ناهيك عن أعباء أبنائها «حمزة و زهران».وكأن الله قدر أن يجبر خاطرها، فبعد مرور فترة طويلة على رفع القضية قررت المحكمة بصرف 2200 جنيه نفقة لها ولأبنائها، وتم استلام النفقة، هنا احترق قلب «أحمد» من المبلغ الذي أقرت به هيئة المحكمة، وبدأ يهددها مراراً وتكراراً على حسب

ما أكدت أهلية المجني عليها، حتى حررت «أم هاشم» محضرا ضده بعدم التعرض.وفي الليلة الموعودة، استيقظت «أم هاشم» كعادتها وأيقظت أبناءها وخرجت من منزل والدها قاصدة طريقها المعتاد إلى مدارس أبنائها، لتنوي بعد ذلك الذهاب إلى مقر عملها، وأثناء سيرها بالطريق فاجأها «طليقها أحمد» من خلف إحدى السيارات المتوقفة بالطريق، وأشهر عليها سكينا، على حسب رواية أهلية المجني عليها، وهددها بالتنازل عن النفقة ودفع مبلغ 100 ألف جنيه، مقابل حياتها هي وأبنائها، فرفضت فما كان به إلا أن قام بطعنها عدة طعنات متوقفة أخطرها كان جرحا قطعيا بالرقبة، أمام أبنائه وسط المارة، وفر هارباً.توجهت أهلية المجني عليها إلى مستشفى ملوي العام التي قامت بتحويل الحالة لخطورتها إلى مستشفى أسيوط، ولم تمر عليها 48 ساعة حتى فارقت الحياة، متأثرة بإصابتها.تم إلقاء القبض على المتهم، وحرر المحضر اللازم وتولت نيابة بندر ملوي التحقيقات.

قد يهمك أيضًا:

السلطات السعودية تُوقِف الشاب المسؤول عن "فيديو العباءة"

تسريب فيديو للحظة قتل وتقطيع خاشقجي داخل القنصلية السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لجريمة قتل زوجة أمام أبنائها بملوي في مصر التفاصيل الكاملة لجريمة قتل زوجة أمام أبنائها بملوي في مصر



GMT 16:14 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

وظائف تؤثر على قلب المرأة

GMT 16:24 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مثيرة في قصة سيدة الدعارة في الدقي

GMT 15:28 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

القبض على شاب وفتاة داخل سيارة في الكويت

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab