شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

"شعب التجنيد" في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شعب التجنيد" في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي

الحصول على رخص الزواج من شعب التجنيد
دمشق - ميس خليل

 أثار قضاة المحكمة الشرعية في سوريا خلال زيارة وزير العدل هشام الشعار لها نهاية الأسبوع الماضي قضية تأخير حصول العسكريين والمدنيين على رخص الزواج من شعب التجنيد ما يزيد ذلك من الزواج العرفي.

وبحسب ما نقلته الصفحة الرسمية لوزارة العدل عبر "فيسبوك" عن القاضي الشرعي الأول محمود معراوي خلال استعراضه لبعض المشاكل التي تواجه المحكمة أن هناك مددًا زمنية طويلة يحتاجها العسكريون لحصولهم على رخص زواج من شعب التجنيد، مشددًا على ضرورة حلها لأنها تزيد من الزواج العرفي.

من جهته كشف مصدر قضائي أن نسبة 99 بالمائة من دعاوى إثبات الزواج نتيجة عدم حصول الشباب على رخص الزواج من شعب التجنيد، داعيًا إلى إلغاء المادة المتعلقة بهذا الخصوص باعتبار أن النص القانوني قديم جداً صادر في خمسينيات القرن الماضي.

وأوضح المصدر أن معقبي المعاملات والسماسرة يستغلون وضع الشاب الذي يريد الحصول على رخص الزواج ويبتزونهم بمبالغ مالية. لافتًا إلى أن هناك العديد من الشباب اشتكوا من هذا الموضوع ويلجأ الكثير منهم إلى الزواج العرفي الذي يتم خارج المحكمة تجنبًا للحصول على رخص الزواج من شعب التجنيد.

أوضح المصدر أن الزواج الذي يتم تثبيته عبر دعوى في المحكمة ولا يوجد رخصة زواج يتم تأجيل تسجيله في الأحوال المدنية إلى حين حدوث الحمل، معتبرًا أن هذا الموضوع يشكل صعوبة كبيرة وخصوصًا أن هناك العديد من الأوراق يحتاجها الزوجان من الأحوال المدنية منها دفتر العائلة.

ورأى المصدر أن صعوبة الحصول على رخص الزواج إما أن يدفع الشاب والفتاة إلى فرض الزواج على الوالدين والقاضي وإما الحصول على هذه الوثيقة بطرق غير مشروعة كدفع الأموال للحصول عليها.

وكشف المصدر أن المحكمة تصدق يومياً نحو 50 بيان زواج صادراً من الأحوال المدنية لعدم قبوله من بعض الدول العربية وخصوصاً المعادية للدولة السورية موضحاً أن شعارات تلك الدول تطلب موافقة القاضي الشرعي على بيان الزواج الصادر عن الأحوال المدنية.

وأضاف أنه يتم تصديق هذا البيان حيث يكتب عليه القاضي بعد الاطلاع تبين أن الزواج صحيح معتبراً أن هذا من التعقيد التي تفرضه بعض تلك الدول على السوريين وخصوصاً في ظل الأزمة الراهنة.

وأكد المصدر أن الوثائق الصادرة من الأحوال المدنية رسمية ويعتمدها القضاء إلا أن تلك الدول لا تقبل بها وتصر على بيان القاضي الشرعي وخصوصاً فيما يتعلق ببيان الزواج، ولفت إلى أنه يتم تسهيل إجراءات المواطنين في المحكمة رغم الضغط الكبير في ظل الظروف الراهنة ولابد من الإشارة إلى أن الوزارة بصدد تجهيز صالة انتظار مع شاشات عرض تبين الأوراق المطلوبة لكل معاملة، إضافة إلى تركيب جهاز دور للقطع الإلكتروني اختصاراً للوقت والجهد مما يسهل على المواطنين وينظم آلية العمل في المحكمة لتوفير البيئة الأكثر ملائمة لإنجاز القضايا والبت فيها وتسريع وتيرتها بما يسهم في إيصال كل ذي حق إلى حقه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab