بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين
آخر تحديث GMT04:16:01
 العرب اليوم -

بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين

التوتر
لندن_العرب اليوم

تغيرت حياة إميلى إيجان البالغة من العمر 31 عامًا بشكل كبير فى يناير، عندما أصيبت بحالة غامضة جعلتها غير قادرة على التحدث لمدة شهرين، بدأت بشكوى من الصداع لمدة أسبوعين، ولاحظ زملاؤها فى منزل أطفال كانت تديره فى بورنموث أن خطابها أصبح بطيئًا ومغمورًا، وكلاهما مؤشران على السكتة الدماغية، وبحلول الوقت الذى نقلت فيه إلى المستشفى، فقدت إميلى قدرتها على التحدث تماما، ولكن بعد إجراء بعض الاختبارات، خمن الأطباء أن ما حدث نوع من إصابة الدماغ.

بعد قضاء 3 أسابيع فى المستشفى، كانت إميلى إيجان لا تزال غير قادرة على التحدث واعتمدت فقط على لغة الإشارة الأساسية التى التقطتها فى العمل وتطبيق تحويل النص إلى كلام على هاتفها للتواصل، وخرجت إميلى إلى طبيب أعصاب شجعها على الذهاب فى عطلة فى تايلاند التى حجزتها بالفعل وشريكها برادلى، لمحاولة الاسترخاء قدر الإمكان، وفعلت ذلك بالضبط وبعد أيام قليلة من العطلة، بدأت تتحدث مرة أخرى، بحسب "ميرور"

قالت إميلى، فى العطلة، بدأت فى إصدار أصوات مثل شخص أصم يحاول التحدث، ويُعتقد أن مسارات الأعصاب قد بدأت فى الفتح لأن جسدى كان مسترخيا تماما، فى الوقت الذى كنت فيه فى المنزل، كانت الكلمات تبدو وكأنها لغة أجنبية".صدمت إميلي عندما لاحظت فى لهجاتها لكنة أوروبية شرقية، ولكن أكثر من ذلك عندما لاحظت أن لهجتها تتغير فى بعض الأحيان إلى البولندية والإيطالية وحتى الفرنسية، على الرغم من أنها لا تعرف سبب حدوث ذلك، فقد لاحظت أن لها علاقة بمدى تعبها،

وفى مارس 2020، تم تشخيصها رسميًا بحالة نادرة تسمى متلازمة اللكنة الأجنبية.وقالت إيجان "شعرت بسعادة غامرة عندما بدأ صوتى فى العودة ولكننى الآن لا أتعرف على الصوت الذى يخرج من فمى، ولا يبدو مثلى".منذ أن قامت بتشخيص حالتها، كانت إميلى ترى معالج النطق، لكنها لم تلاحظ أى تغيير فى حديثها، ويقول الأطباء إن لهجتها ستبقى معها لفترة طويلة، وربما إلى الأبد، منذ أن عاد صوتها، كان عليها أن تتعامل مع التمييز من الأشخاص الذين يعتقدون أنها مهاجرة، وأخذت بعض الوقت من العمل لأن التوتر يجعل حالتها أسوأ فقط.

وتضيف إميلى، "عمرى 31 عامًا فقط، وأنا مصدومة من مدى تغير حياتى فى غضون أشهر.. أصعب شيء بالنسبة لى هو معرفة أن هذا الصوت لا بأس به، يجب أن أتعلم أن أقبل أنه من الجيد بالنسبة لى أن لا أتمكن من إخراج الكلمات على الفور"تبدو حالة إميلى مشابهة بشكل صادم لحالة ميشيل مايرز، وهى امرأة من ولاية أريزونا لم تسافر أبدًا خارج الولايات المتحدة ، لكنها استيقظت على التحدث بلهجات متعددة مثل البريطانية والأيرلندية والأسترالية، بعد أن تعرضت لصداع شديد، وقد تم تشخيصها أيضًا بمتلازمة اللكنة الأجنبية.

قد يهمك ايضا:

قرينة السيسي تؤكد أن مقابلة صوفيا والتحدث معها تجربة استثنائية

إدارة الطيران والفضاء الأميركية تُكرّم "البشرة السمراء"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في العالم لعام 2024

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab