بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين
آخر تحديث GMT23:47:31
 العرب اليوم -

بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين

التوتر
لندن_العرب اليوم

تغيرت حياة إميلى إيجان البالغة من العمر 31 عامًا بشكل كبير فى يناير، عندما أصيبت بحالة غامضة جعلتها غير قادرة على التحدث لمدة شهرين، بدأت بشكوى من الصداع لمدة أسبوعين، ولاحظ زملاؤها فى منزل أطفال كانت تديره فى بورنموث أن خطابها أصبح بطيئًا ومغمورًا، وكلاهما مؤشران على السكتة الدماغية، وبحلول الوقت الذى نقلت فيه إلى المستشفى، فقدت إميلى قدرتها على التحدث تماما، ولكن بعد إجراء بعض الاختبارات، خمن الأطباء أن ما حدث نوع من إصابة الدماغ.

بعد قضاء 3 أسابيع فى المستشفى، كانت إميلى إيجان لا تزال غير قادرة على التحدث واعتمدت فقط على لغة الإشارة الأساسية التى التقطتها فى العمل وتطبيق تحويل النص إلى كلام على هاتفها للتواصل، وخرجت إميلى إلى طبيب أعصاب شجعها على الذهاب فى عطلة فى تايلاند التى حجزتها بالفعل وشريكها برادلى، لمحاولة الاسترخاء قدر الإمكان، وفعلت ذلك بالضبط وبعد أيام قليلة من العطلة، بدأت تتحدث مرة أخرى، بحسب "ميرور"

قالت إميلى، فى العطلة، بدأت فى إصدار أصوات مثل شخص أصم يحاول التحدث، ويُعتقد أن مسارات الأعصاب قد بدأت فى الفتح لأن جسدى كان مسترخيا تماما، فى الوقت الذى كنت فيه فى المنزل، كانت الكلمات تبدو وكأنها لغة أجنبية".صدمت إميلي عندما لاحظت فى لهجاتها لكنة أوروبية شرقية، ولكن أكثر من ذلك عندما لاحظت أن لهجتها تتغير فى بعض الأحيان إلى البولندية والإيطالية وحتى الفرنسية، على الرغم من أنها لا تعرف سبب حدوث ذلك، فقد لاحظت أن لها علاقة بمدى تعبها،

وفى مارس 2020، تم تشخيصها رسميًا بحالة نادرة تسمى متلازمة اللكنة الأجنبية.وقالت إيجان "شعرت بسعادة غامرة عندما بدأ صوتى فى العودة ولكننى الآن لا أتعرف على الصوت الذى يخرج من فمى، ولا يبدو مثلى".منذ أن قامت بتشخيص حالتها، كانت إميلى ترى معالج النطق، لكنها لم تلاحظ أى تغيير فى حديثها، ويقول الأطباء إن لهجتها ستبقى معها لفترة طويلة، وربما إلى الأبد، منذ أن عاد صوتها، كان عليها أن تتعامل مع التمييز من الأشخاص الذين يعتقدون أنها مهاجرة، وأخذت بعض الوقت من العمل لأن التوتر يجعل حالتها أسوأ فقط.

وتضيف إميلى، "عمرى 31 عامًا فقط، وأنا مصدومة من مدى تغير حياتى فى غضون أشهر.. أصعب شيء بالنسبة لى هو معرفة أن هذا الصوت لا بأس به، يجب أن أتعلم أن أقبل أنه من الجيد بالنسبة لى أن لا أتمكن من إخراج الكلمات على الفور"تبدو حالة إميلى مشابهة بشكل صادم لحالة ميشيل مايرز، وهى امرأة من ولاية أريزونا لم تسافر أبدًا خارج الولايات المتحدة ، لكنها استيقظت على التحدث بلهجات متعددة مثل البريطانية والأيرلندية والأسترالية، بعد أن تعرضت لصداع شديد، وقد تم تشخيصها أيضًا بمتلازمة اللكنة الأجنبية.

قد يهمك ايضا:

قرينة السيسي تؤكد أن مقابلة صوفيا والتحدث معها تجربة استثنائية

إدارة الطيران والفضاء الأميركية تُكرّم "البشرة السمراء"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab