بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب
آخر تحديث GMT02:47:01
 العرب اليوم -

بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب

بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب
واشنطن - العرب اليوم

ما حدث مع هذه السيدة المحبة للكلاب أشبه بالكابوس.. بل هو الكابوس بعينه، وربما قد يجعلها تكره اليوم الذي أحبت فيه هذه الحيوانات وأدخلتها بيتها.

فقد استيقظت السيدة ماري ترينر، وهي من محبي الكلاب، في المستشفى لتجد أن الجراحين بتروا يديها وساقيها بعد أن عانت من رد فعل نادر تجاه لعاب أحد حيواناتها الأليفة.

واضطر الجراحون إلى إزالة أطراف ترينر، البالغة من العمر 54 عاما، لإنقاذ حياتها من مرض الغرغرينا الذي اجتاح ساقيها وذراعيها أثناء دخولها في حالة غيبوبة.

ويعتقد أن ترينر أصيبت بالعدوى عندما لعقها أحد الكلبين الأليفين لديها في ذراعها في مايو الماضي، مما أدى إلى شكل من أمراض المناعة لديها، حيث بدأت تشعر بالمرض لأول مرة معتقدة أنها قد تكون مصابة بالأنفلونزا.

ولكن حالتها ساءت أكثر فتم نقلها إلى المستشفى في ولاية أوهايو الأميركية، بعد أن ارتفعت درجة حرارتها بشكل مثير للقلق، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وفي المستشفى اشتكت السيدة الأميركية من ألم مبرح في يديها وساقيها، وأصبحت غير قادرة على التنفس من تلقاء نفسها، فاضطر الأطباء إلى إدخالها في حالة غيبوبة ووضعت على أجهزة دعم الحياة.

وفي غضون ساعات، بدأت تعاني من الغرغرينا والنخر في ساقيها ويديها، وأخذت حالتها تزادا سوءا وبسرعة كبيرة بحسب ما ذكرت ابنة شقيتها جينا بريمير التي تعمل ممرضة في المستشفى.

 وأظهرت اختبارات الدم لاحقا أن ترينر أصيبت بالعدوى الناجمة عن بكتيريا "كابنوسيتوفاغا كانيمورسوس" أو ما يعرف بالعربية ببكتيريا "سخامية عضة الكلب"، هي نوع من البكتيريا العصوية الموجودة بشكل طبيعي في لثة الكلاب والقطط.

ومن المعتقد أن مثل رد الفعل الحاد هذا يحدث لنحو واحد من كل مليون شخص يتلامس مع لعاب الكلب.

وقالت المدير الطبي للأمراض المعدية في مستشفى أولمان الدكتورة مارغريت كوبي، للقناة الثامنة التابعة لشبكة فوكس "إنه أمر شائع إلى حد ما في لعاب الكلب ويمكن أن ينتقل عن طريق العضة أو في بعض الأحيان الاتصال باللعاب".

وأوضحت إن هذه البكتيريا قد تحفز الجهاز المناعي على القيام ببعض "الأمور الرهيبة"، مثل التسبب بحدوث جلطات دموية تضر بالأنسجة، كما حدث في حالة ترينر، الأمر الذي اضطر الأطباء في المستشفى إلى بتر أطرافها.

يشار إلى أنه في العام الماضي، بترت أطراف رجل أميركيا بعد إصابته بالبكتيريا ذاتها.

فقد اضطر الأطباء أيضا إلى بتر أطراق غريغ مانتوفل، من ويست بند في ويسكنسون، بعد تعرضه للعاب كلبه، على الرغم من أن صحته كانت تبدو على خير ما يرام

قد يهمك أيضا:

أسماء أقدم وأغلى سلالات الكلاب حول العالم

تفاصيل عن "فيديو هجوم الكلاب على طفل" في الإحساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab