شابة تونسية تنتقل من رحم الفقر إلى قيادة العالم 
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

شابة تونسية تنتقل من رحم الفقر إلى "قيادة العالم" 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابة تونسية تنتقل من رحم الفقر إلى "قيادة العالم" 

أحلام النصراوي
تونس - العرب اليوم

 لم تعق الظروف الصعبة والعراقيل الشابة التونسية أحلام النصراوي، من أن تكون من بين المتوجين بجائزة وزارة الخارجية الأميركية لأفضل 10 قادة شباب ملهمين في العالم.

ولأن البعض يؤمن أن الشعر ألهم الشباب التونسي الذي انتفض ورفع شعار "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر"، آمنت كذلك النصراوي البالغة من العمر 24 عاما، المنتمية إلى إحدى المناطق الأكثر تهميشا في تونس والتي كان لسكانها دورا في تأجيج الثورة التونسية عام 2011، آمنت بقول شاعر تونس الشهير أبو القاسم الشابي "أبارك في الناس أهل الطموح  ومن يستلذ ركوب الخطر".

وتحدثت أحلام النصراوي في حوار مع صحيفة "هافنغتون بوست" عن حجم العراقيل التي واجهتها طيلة مشوارها في مجال العمل التطوعي، حيث أنها درست الآدب الإنجليزي، ثم تخصصت في إدارة الاتصال والأعمال بتونس، لتؤسس بعدها جمعية "شباب قادة مبادرون" بالقصرين، وقد حاولت هذه القائدة الشابة تدريب الشباب في المناطق المهمشة ودمجهم في آليات صنع القرار، كما أنها تسعى الى إيجاد طرق علمية ورائدة لتشجيع الشباب على إنشاء مشاريعهم الخاصة والاعتماد على أنفسهم.

أحلام النصراوي تلهم ميشيل أوباما

وتلقت أحلام النصراوي رسالة خطية من زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ميشال أوباما، التي أرسلتها للشباب المتوجين خلال الحفل، أكدت خلالها على دور الشباب في بناء المجتمعات، وحضر حفل التتويج شخصيات المجتمع المدني، وسياسيون أميركيون، فضلا عن عدة وجوه دبلوماسية، مثل سفير تونس بالولايات المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة تونسية تنتقل من رحم الفقر إلى قيادة العالم  شابة تونسية تنتقل من رحم الفقر إلى قيادة العالم 



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab