3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

بيروت - وكالات

ضغوطات الحياة اليومية ومتطلّبات العمل القاسية والظروف الاجتماعية الصعبة التي نمرّ بها فرضت على المرأة تقديم تضحيات وتنازلات كثيرة، تحتم عليها التخلّي عن عيش حلمها. ولكنّ الاحلام لا تموت وتبقى متيقّظة في نفس المرأة وروحها، منتظرةً الوقت المناسب لتصبح حقيقةً وواقعاً، ولو لبضعة أيّام معدودة. فما هي المناصب التي تحلم بتبؤّئها ولو فترة محدودة؟ المراهقة الخالدة بعض النساء من يتمتّعن بشخصيّة شابة لا تعرف الموت ولا اليأس، ولكنّ الظروف الاجتماعية المحيطة بهن، ومتطلّبات الحياة اليومية والانشغالات الكثيرة وطبيعة العمل تجعلهنّ يتحوّلن من شخص نشيط وثوري، الى حال "المرأة العجوز" التي أرهقتها الهموم والمشكلات وقضت على احلامها وعفويتها وبراءتها وحرّيتها. ولكن ما أن تستعيد هؤلاء النساء جزءاً من حريّتهن المنشودة، حتّى يسترجعن حماستهنّ وينطلقن في بحث مستمرّ ودؤوب عن الحريّة، حتّى لو كنّ أمّهات او جدّات، فلا يترددن في قضاء ليلة في العراء تحت ضوء القمر، أو يرقصن ويتمايلن على صوت موج البحر. وهذا ما يفرح أولادهنّ الذين يرون في أمّهاتهم نساءً شابات لم يفقدن لذّة الحياة ولا متعتها يوماً وإنّما انتظرن الوقت المناسب ليعبّرن عن ذلك. ولكنّ المشكلة تكمن في إنجراف المرأة كثيراً وراء حلمها بالمراهقة الخالدة، الى درجة تجعلها تدخل في خلافات ومشكلات مع بناتها المراهقات إذ يعتبرن أنّ أمّهاتهنّ تقلدنهنّ. ويقول علماء النفس، انّ وضع "المراة المراهقة" خطير، حيث تسعى الأمّ، بلا وعي، الى جذب أنظار أصدقاء ابنها والذهاب الى الحفلات الراقصة حتى ساعات الصباح الأولى، فهي لا ترغب في أن تتقدّم في السنّ وترفض مظاهره. المرأة المغرية أنوثة المرأة تتحكّم بها وبتفكيرها وتجعلها ترغب ولو ضمنياً في أن تكون دائماً محطّ الاهتمام والاعجاب، فما من إمرأة لا تحلم بالاستحواذ على إعجاب الحضور من نساء ورجال. ولكن أحياناً، وبفعل الضغوطات التي تتحكّم بالمراة وما ينجم عنها من توتّر، تهمل شكلها الخارجي وأناقتها وتفقد قليلاً من إعجاب الناس بها وهذا ما يؤثّر في ثقتها بنفسها. ولكننا نلاحظ أنّها ما أن تحصل على الفرصة المناسبة حتّى تستعيد حبّها وشغفها بالموضة والجمال، إذ إنها تجد في الاغراء لعبة لا يمكن مقاومتها. ويقول علماء النفس انّ ذلك مؤشر الى انّ صاحبة هذه الشخصية تكون ضعيفة وتتأثّر بمدى إعجاب الناس بها، وتبحث دائماً عن وسائل جديدة وفاعلة لجذب الانظار اليها، لأنها تكون عاجزة عن بناء قصّة حبّ فعلية. لذلك، نجد أنّ علاقاتها العاطفية تقتصر على الإعجاب ولا ترتقي الى مستوى الحبّ. كذلك، فإنّ المرأة المغرية عموماً، تجد انّ لا معنى لحياتها خارج إطار الاعجاب ولفت الانظار. الأميرة تكبر الفتاة على ذكرى صور محفورة في ذهنها عن أميرة جذابة تتحقق كل أحلامها، وبعض الفتيات يعجزن عن التخلّص من حلم كونهنّ هنّ الاميرات ويرغبن دائماً في عيش حياة ملوكية. وما أن تحين اللحظة المناسبة حتّى نجدهنّ يتصرّفن وكأنهنّ حقاً أميرات، وقد يساندنهنّ أفراد عائلتهنّ في هذه "التمثيلية" فتتحوّل الى حقيقة لبضعة أيام فقط. وفي هذا السياق، يقول علماء إنّ المرأة التي تعيش هذه الحالة تخاف أن تكبر، وهي ربما لم تشعر في صغرها بعاطفة الامّ وحنانها، ولذلك نجدها تبحث عن عالم من الترف علّها تشفي هذه الحاجة المكبوتة منذ صغرها. وعلى رغم الصورة الانانية والمتكبّرة التي تعكسها "المرأة الاميرة" عن ذاتها، إلّا أنّها تكون إمرأة ضعيفة تتأثّر بآراء من حولها، ودائماً غير راضية عن وضعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة 3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab