200 قرية موريتانية تتخلى عن ختان البنات
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

200 قرية موريتانية تتخلى عن "ختان البنات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 200 قرية موريتانية تتخلى عن "ختان البنات"

نواكشوط – محمد شينا

أعلنت أكثر من 200 قرية موريتانية، الخميس، تخليها عن ظاهرة ختان البنات التي تمارس بشكل واسع في موريتاني، وحضر حفل إعلان التخلي عن الختان أعداد كبيرة من سكان القرى، ووفد من وزارة الشؤون الاجتماعية برئاسة الوزيرة، عيش فال بنت فرجس. وأكدت مصادر طبية موريتانية، إن "فتاة بين كل مائة طفلة تموت، بسبب مضاعفات عملية الختان، فضلًا عن ما تخلفه العملية من آثار نفسية وصحية على الفتاة تلازمها أحيانا مدى الحياة". ومن المعروف أن الجدل في موريتانيا بشأن ظاهرة ختان البنات، لا ينقطع منذ عقود، بسبب الانتشار الكبير للظاهرة في الأوساط الاجتماعية، حيث تؤكد بعض الدراسات التي أعدتها الوزارة المكلفة بالمرأة في موريتانيا، أن نسبة 71% من النساء الموريتانيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و45 سنة يتعرضن لهذه العملية. ويتباين مستوى انتشار ظاهرة ختان البنات في موريتانيا، حسب المناطق والقوميات، بحيث تصل نسبة النساء المختونات على المستوى الوطني 71%، وترتفع النسبة جدًّا في الأرياف والبوادي، حيث تصل النسبة إلى 96%، بينما تتراجع النسبة في المدن الكبرى والتجمعات الحضرية لتصل إلى 65%. وتنتشر في موريتانيا ظاهرة الختان، التي تقوم بها نساء طاعنات في السن، ويعرفن محليًّا باسم "القاطعات"، وتلجأ الأمهات إلى خدماتهن لتطهير بناتهن في سن مبكرة، ويعتمدن على وسائل بدائية جدًّا في إجراء العمليات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 قرية موريتانية تتخلى عن ختان البنات 200 قرية موريتانية تتخلى عن ختان البنات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab