62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016
آخر تحديث GMT22:55:23
 العرب اليوم -

6.2 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 6.2 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016

ظاهرة العنف ضد النساء
الرباط - العرب اليوم

العنف بكل أشكاله وكباقي الظواهر، يوجد في المجتمعات المتقدمة وفي الدول النامية، وتختلف فيه نسب الشيوع أو الانحصار. ويعرف المغرب ظاهرة العنف ضد النساء، كباقي تلك المجتمعات، لكن الرقم الذي تشير إليه بعض التقارير حول وجود 6.2 مليون امرأة معنفة في المغرب، قد يبدو رقما صادما أو سورياليا، لكنه، للأسف، حقيقة جاء به تقرير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان شهر أكتوبر من سنة 2015. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 في المائة من النساء المغربيات، يتعرضن للتعنيف، دون أن يتم تجريم ذلك. يأتي كل هذا ونحن في سنة 2016 ! هذه الأرقام صادمة، أما الحالات، فحدث ولا حرج.

 فالمجتمع لا يجرم العنف بين الأزواج ولا “الاغتصاب المشرعن” بعقد النكاح.
قبل أقل من شهر، أصدرت الحكومة المغربية بيانا ورد فيه، أنه تمت المصادقة على مشروع قانون لتجريم العنف ضد النساء. هو نفسه القانون الذي كان حبيس الأدراج منذ سنة 2013.

ما الجديد؟
جاء في بيان الحكومة، أن مشروع القانون الذي صادقت عليه يجرم العنف ضد النساء، ويهدف لخلق آليات مؤسساتية تمكن النساء من خدمات لتجاوز آثار العنف. كما يأتي القانون لحماية حقوق المرأة والنهوض بها، ضمان المساواة، وتنزيل بنود الدستور كما ينص عليها في هذه الصدد.

وجاء في بيان الحكومة أن مشروع القانون الذي تمت المصادقة عليه، يسطر عقوبات ضد المعنفين، ويضاعفها في حالات معينة إذا تم ارتكاب العنف من أشخاص معينين وفي أماكن معينة، كما يهدف القانون إلى شجب التمييز ضد النساء، ووضع تعريف دقيق للعنف ضدهن، التحرش، وكل الأفعال التي من شأنها أذية النساء.

من جهة أخرى، واجه هذا القانون رفض الجمعيات النسائية، من خلال احتجاج “تحالف ربيع الكرامة”، الذي تنضوي تحت لوائه أكثر من 15 جمعية للدفاع عن حقوق المرأة، حيث صرح في بيان احتجاجي سابق، أن “القانون بمثابة انتكاسة، حيث يتعارض مع الدستور والمبادئ الدولية، كما يتجاهل معايير التشريع في مجال مناهضة العنف، ويتنكر لمطالب النساء ضحايا العنف.

وانتقد التحالف ذاته مشروع القانون الجديد، معتبرا أنه لم يضع توصيفا دقيقا للعنف الزوجي، كما لا يجرم الاغتصاب بين الأزواج، إضافة لإهماله لحقوق عدد من الفئات من النساء، بينهن المهاجرات، العازبات وذوات الاحتياجات الخاصة.

يذكر أن القانون ينتظر أن تتم المصادقة عليه من طرفي غرفتي البرلمان، ونشره بعد ذلك في الجريدة الرسمية. كما أنه لغاية الساعة لم تعرف المضامين التفصيلية لهذا القانون، حيث لا يزال يلفها الغموض، مما يرجح تضمنه لبنود قد لا تنال قبول البعض.

العنف بالأرقام
تقول منظمة الصحة العالمية في دراسة لها حول العنف ضد المرأة حول العالم، أن 35 في المائة من النساء حول العالم سبق وتعرضن إلى العنف من طرف أحد الأقارب، في حين تعرض 30 في المائة من النساء حول العالم، إلى العنف الجنسي، مرة واحدة على الأقل.

العقوبات
من بعض العقوبات التي جاءت في النسخة الجديدة من مشروع القانون، نجد:

البند 5
التحرش الجنسي
يعاقب بالسجن من شهر إلى 6 أشهر، وغرامة من 2000 إلى 10000 درهم كل من تحرش بشخص في الأماكن العمومية، بكلام أو حركات ذات أغراض جنسية. أو عبر الرسائل الإلكترونية، ال - الرباط هاتفية، المكالمات، عبر التسجيلات أو الصور لأغراض جنسية.

تتضاعف العقوبات إذا كان الجاني زميل عمل أو مكلف بالأمن في الأماكن العامة.

يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنوات وغرامة مالية من 5000 إلى 50000 درهم كل من تحرش جنسيا  بقريب منه، بزميل أو شخص تحت إمرته، أو إذا كان الضحية قاصرا.

البند 9
آليات للتكفل
خلق خلايا وآليات مؤسساتية للتكفل بالضحايا ومساعدتهن على تجاوز الأمر.
الزواج بالقوة
البند 5
يعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى سنة بغرامة مالية من 10000 إلى 30000 درهم، أو إحداهما، كل من تبث تورطه في زواج تحت التهديد أو القوة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016 62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab