السجن 20 عام لامرأة مغربية قتلت خادمتها حرقًا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

السجن 20 عام لامرأة مغربية قتلت خادمتها حرقًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السجن 20 عام لامرأة مغربية قتلت خادمتها حرقًا

الرباط ـ العرب اليوم

حكمت محكمة في مدينة أغادير جنوب المغرب، ليل الخميس الجمعة، بالسجن 20 سنة على امرأة عذبت خادمتها القاصرة حرقا حتى الموت، حسبما أكد مسؤول حقوقي، نصبت جمعيته نفسها كطرف في الدعوى القضائية. وقضت فاطمة البالغة من العمر 14 سنة نحبها، في مستشفى بمدينة أغادير في مارس الماضي، متأثرة بجراحها الناتجة عن حروق من الدرجة الثالثة، تسبب فيها التعذيب الذي مارسته مشغلتها عليها. وتمت إدانة المشغلة، حسبما أفاد عمر سعود، المسؤول في المعهد الوطني للتضامن مع النساء في وضعية صعبة، بـ"التسبب في حروق مؤدية إلى الموت غير العمد"، لتحكم عليها المحكمة بالسجن 20 سنة في رابع جلسة للمحاكمة عقدت مساء الخميس. وتعتبر هذه القضية رمزا لحالات الاعتداء والتعذيب الذي تتعرض له الخادمات في المغرب، خاصة القاصرات منهن، وعددهن بالآلاف. وأضاف سعود، "كنا ننتظر الحكم بفارغ الصبر فالحجج والدلائل كانت قاطعة"، موضحا، "سنواصل نضالاتنا حتى الخروج بقانون يقطع مع ظاهرة استغلال وتعنيف الخدامات". وحسب آخر إحصائيات أدلت بها جمعيات المجتمع المدني المتتبعة لعمالة الأطفال في المنازل، فإن عدد الخادمات الصغيرات بالمغرب يتراوح ما بين 50 و80 ألفا، 60% منهن يقل سنهن عن 12 عاما، وهي مرحلة من العمر يفترض أن يكن فيها في قاعة الدرس. وتفيد الإحصائيات أيضا، أن 75% من المشغلين والمشغلات، ينتمون إلى الفئات الميسورة بمستوى تعليمي جامعي، وهم على علم بمنع تشغيل الأطفال وكذا بحقوقهم الأساسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن 20 عام لامرأة مغربية قتلت خادمتها حرقًا السجن 20 عام لامرأة مغربية قتلت خادمتها حرقًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab