أسباب اقتصادية وجينية لغضب الأمهات
آخر تحديث GMT06:46:19
 العرب اليوم -

أسباب اقتصادية وجينية لغضب الأمهات!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب اقتصادية وجينية لغضب الأمهات!

واشنطن - وكالات

كشفت دراسة أميركية أن هناك تأثيرا للأزمات الاقتصادية وأحد الجينات الوراثية على الأسلوب الذي تنتهجه الأمهات في تربية أبنائهن. وأكد معدو الدراسة أن بداية الأزمة المالية والبنكية في الولايات المتحدة جعلت بعض الأمهات أكثر صياحا على أبنائهن، بل ودفعتهن لضربهم في بعض الأحيان. وأضافت الدراسة أن هذا التأثير لم يظهر سوى عند الأمهات اللاتي لديهن فصيلة بعينها من الجينات يجعل الأمهات أكثر حساسية تجاه البيئة المحيطة بهن، حسبما أوضح باحثون أميركيون في دراستهم التي نشرت نتائجها يوم الاثنين الماضي في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم. وأشارت إلى أن نسبة الأمهات ذوات الأخلاق الفظة ارتفعت من نحو 31 في المئة إلى نحو 43 في المئة عندما ازدادت الأحوال الاقتصادية سوءا في الولايات المتحدة بدءا من عام 2007 في حين ظلت هذه النسبة عند 31 في المئة لدى الأمهات اللاتي لا يحملن هذا الجين. كما تبين للباحثين وجود حساسية جينية لدى هؤلاء الأمهات وأن تغيرا طفيفا في جين اسمه "دي ار دي 2" كان له تأثير عظيم على أسلوب التربية الذي تنتهجه هؤلاء الأمهات. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب اقتصادية وجينية لغضب الأمهات أسباب اقتصادية وجينية لغضب الأمهات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab