إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 فريسة في غرام رجل الـ60
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 "فريسة" في غرام رجل الـ60

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 "فريسة" في غرام رجل الـ60

القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكد عدد من خبراء علم النفس والاجتماع، أن "سن المراهقة من أخطر المراحل التي تمر بها الفتاة، وأن 90% من الرجال في سن الستين يستغلون هذا السن الخطر في السيطرة على الفتيات المراهقات وإيقاعهن في شباكهن، وهذه المشكلة في غاية الخطورة وبخاصة إذا علم الأبوان بذلك بعد أن تتعلق الفتاة بحب رجل الستين. وتقول أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي، "للأسف الشديد مشكلة تعلق الفتيات في سن العشرين أو أصغر برجل في سن الستين أو يكبرها بسنوات عدة، من أخطر المشكلات التي تمر بها الفتاة في سن المراهقة، وبخاصة أن هذا الرجل يكون في الغالب مدرسها في المدرسة أو في الدروس الخصوصية أو صديق  والدها، ومنبع هذه المشكلة يأتي من غياب الأب عن المنزل لفترات طويلة لظروف عمله، وبعده كلية عن ابنته، كذلك أيضًا الأب المتوفي أو المنفصل عن الأم، لأن تلك الفتاة تنجذب إلى هذا الرجل لشعورها النفسي بأنه أمانها، وهو الذي سيحميها من أي مشاكل قد تتعرض إليها، وبخاصة إذا تودد هذا الرجل لتلك الفتاة بشرائه لها العديد من الأشياء التي ترغب فيها أو تحبها، وبالطبع هذا الرجل يجد في تلك الفتاة فريسة جميلة له، لما تتمتع به من شباب وحيوية، ورغبة منه في إشباع رغبته منها، إذا كانت زوجته لم تعطه كل حقوقه، فمعظم الرجال في سن الستين أيضًا يمرون بفترة المراهقة المتأخرة". وتضيف عيسوي أن "حل هذه المشكلة هو تقرب الوالدين من الفتاة قدر الإمكان، إذا تم بلوغها سن الرشد، لأنها وقتها تشعر بأنوثتها وتتفجر بها الرغبة الجنسية مع مراقبة من تتعامل معهم من الرجال، وعدم إعطاء أي شخص مهما بلغت درجة القرب العائلي له، الثقة المتناهية في أن نجعله يتعامل مع الفتاة ويتقرب إليها ويتودد لها، حتى إذا قام أحد الأقرباء بتقديم هدايا للفتاة، فعلى الأم أن تقول لها إن هذا الرجل بمثابة والدها، وإنه يعطيها هذه الهدية كإبنته، مع ضرورة تقرب الأم من ابنتها والتحدث معها عن كل أمورها الخاصة، وأن تأخدها كصديقة ولا تعنفها عندما تحكي لها عن مشاعرها تجاه شخص ما، حتى لو كان هذا الشخص كبير سنًا ولا يصلح لها، فيجب توعيتها بشكل هادئ ولا تتركها إلا وهي مستوعبة أن هذا الرجل لا يصلح لها، وأن لكل شخص ما يناسبه، وأنها من الممكن أن ترتبط بشاب مثلها في سن معين، وهذا أفضل من الارتباط بهذا الرجل العجوز". بينما يؤكد الخبير الاجتماعي الدكتور مدحت عبد الهادي، أن "ما يحدث من خلل اجتماعي للأسرة هو سبب انقلاب الأوضاع ووراء مشكلة تعلق الفتاة في سن العشرون بالرجل في سن والدها، فالخلل الأسري يأتي أولاً من انشغال الأم بأشياء أخرى وبعدها عن ابنتها في السن الحرج، وبعد الأب وانشغاله بعمله فقط ونسيانه لوظيفته الأساسية كأب له واجباته تجاه أبنائه وبخاصة إذا كان لديه فتيات في سن المراهقة، فالفتاة في هذا السن تفضل أن تقترب من والدها أكثر من أمها، ويأتي أيضا الخلل الأسري من الزوجة التي شعرت أن زوجها في سن الستين لا يصلح للزواج أو للحب، وتتركه ولا تهتم به كما كانت من قبل، من هنا إذا حدث هذا الخلل والشرخ في الجدار الأسري تحدث العواقب جراء هذا الخلل، فبعد الأب يؤثر لا ريب في الفتاة ويشعرها أنه لا يوجد من يحبها من الجنس الآخر، وبخاصة إذا كان لديها شقيق يعنفها ويمارس سلطاته عليها، ويتركه الأب يفعل ذلك بل ويساعده ويشجعه بدلاً من أن ينصح بضرورة التقرب من شقيقته". وويوضح د.عبدالهادي أن "الفتاة في سن المراهقة ترغب في أن يشعرها أي شخص بأنوثتها، وأول ما يقع عينيها عليه هو مدرسها، حتى لو كان في سن الستين، فتبدأ في التودد إليه والتقرب منه بالطرق كافة، حتى لو عثرت على نمرة هاتفه، ومن هنا تحدث الكارثة فالرجل في سن الستين من الطبيعي إذا وجد فتاة لديها الاستعداد لحبه يستغل ذلك كثيرًا، وبالطبع الفتاة يكون هدفها هو الحب بينما هذا الرجل لا يشغل باله الحب بالقدر من أنه يشغل باله بإشباع رغباته الجسدية الذي حرم منها منذ سنوات، حتى لو كان صحيًا لا يقدر على ذلك، ولكن بداخله يشعر بالرغبة المتفجرة في استعادة نشاطه من جديد مع تلك الفتاة، ومن الفتيات من يُنقذن مبكرًا ويبتعدن عن هذا الرجل، ومنهن للأسف وأنا أعرف حالات عدة وقعن في شباك هذا الرجل، ووقعن في الخطيئة، والتي بعدها لا يمكن أن نصلح من شيء، فالفتاة أصبحت زوجة أو عشيقة لهذا الرجل، ووقتها تشعر الفتاة بالندم الشديد ورغبتها في الارتباط بشاب مثلها، ولكن للأسف فات هذا الأوان، فلماذا تترك الأم أو الأب فتياتهم في سن المراهقة يقعن فريسة لرجل في سن الخمسين أو الستين، فأنا أنصح كلا من الوالدين من ألا ينشغلوا في مشاكلهم في ما بينهم، أو في الأمور الحياتية، أو في عملهم بعيدًا عن أبنائهم وبناتهم، وضرورة التقرب منهم مهما صغر سنهم، وعدم الاستهوان بمشاعرهم والإصغاء لهن ومصادقتهن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 فريسة في غرام رجل الـ60 إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 فريسة في غرام رجل الـ60



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab