الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك

القاهرة - وكالات

تعانى الأمهات وخاصة اللائى لم يسبق لهن الولادة من قبل صعوبة فى التعامل مع طفلها الوليد الأول، حيث لا تستطيع تمييز ما يريده طفلها خاصة وأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه إلا بصراح، فتعتقد أنه جائع فتبدأ بإرضاعه فيما يكون هو يعبر عن شىء آخر. يقول الدكتور أحمد صلاح أخصائى أمراض الطفولة، إن الأم تستطيع بسهولة التمييز بين صرخات طفلها من خلال صوت النغمة وامتدادها وحركة جسمه، فالصرخة المفاجئة ذات الصوت العالى ثم التوقف ثم يليها الصراخ مرة أخرى تدل على الألم. عندما يقوم طفلك بالبكاء ثم يزداد تدريجيا مع حركة (الرفس) بأرجله أو مص إصبعه فهذا الطفل جائع، وهناك الصراخ المفاجئ وبلا انقطاع لمدة طويلة مع احمرار وجه الوليد، أو أن يقبض على يديه بشده فهذا الطفل يعانى من مغص بالمعدة، وهو مرض منتشر جدا بين الأطفال حديثى الولادة وحتى ثلاثة أشهر. أما إذا كان أنينا فاترا أو صوتا يخرج من أنفه، فهذا يعنى أن طفلك يشعر بالملل ويحتاج إليكى لتسليه أو أنه يشعر بالتعب. إذا كنت تعانين من مشكلة فى تمييز بين أنواع صراخ طفلك، عندما تسمعين يبكى، تذكرى متى كان آخر مرة رضع بها وبناء عليها تستطيعين إذا كان جائعا أم لا، إذا لم يكن جائعا تفقدى الحفاض، فربما يحتاج طفلك إلى تغيير الحفاض أو أن هناك تسلخات ناتجة عن استخدام تلك الحفاضات. تأكدى من أن الطفل لا يشعر بالحر أو البرودة وتأكدى من أن ملابسه تلائم الجو حاولى حمل طفلك وهزه أو مرجحته على يدك، أو من خلال مهد أو كرسى هزاز حتى يشعر بالتسلية و يتخلص من الملل إذا كان يشعر به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab