العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط
آخر تحديث GMT21:53:57
 العرب اليوم -

العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط

الرياض - وكالات

لا أرى شيئا أقسى على قلب المرأة من حرمانها من الأمومة، لأن الأمومة شعور يخلق معها منذ ولادتها، ولا يستحدث بعد الزواج أو البلوغ. لذلك تجد أن أفضل لعبة للفتاة في صغرها هي الدمية الصغيرة التي على شكل طفل. العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والدول المحافظة فقط، أما في أوروبا وشبيهاتها من الدول المتحررة، فإنهم ينظرون للزواج كنوع من مصادرة للحرية الشخصية، لذلك فهم قليلو الزواج، ولكنهم يمارسون حياتهم وحاجاتهم العاطفية بعيدا عن أي رباط وتوثيق رسمي. حتى الأمومة عندهم يمكن ممارستها من غير زواج، فالصديـــــق البوي فرند كفيل بتحقيق ذلك لها وله إن أرادا. وبالطبع نحن كمجتمعات شرقية وإسلامية محافظة نرفض مثل هذه الفوضى في العلاقات بين الرجال والنساء. ولكننا للأسف بدل أن نجعل الزواج حلا جعلناه مشكلة، ومشكلة كبيرة، فالحياة المدنية المعاصرة الآن جعلت الزواج مكلفا لدرجة الإفلاس، هذا في الزواج الأول، ناهيك عن الزواج الثاني والثالث مثلا. من أجل ذلك ظلت الكثير من فتياتنا من غير زواج، وانتشر داء العنوسة. كل الحلول التي تبحث في شأن العنوسة، والعلاج لها، تكون في إطار فردي واجتهادات شخصية، ولكنها لا ترتقي لعمل احترافي مدروس من الدولة. لأننا كرجال لا نشعر بما تشعر به المرأة، لذلك نحن غير مقدرين لحجم المشكلة أو قساوتها على قلب المرأة. هذه دعوة مني أن يكون هناك مشروع وطني، تتبناه الدول لدراسة هذه المشكلة، وبحثها، وإيجاد الحلول لها. وأنا أجزم لو أن الدول تبنت المشكلة بشكل رسمي لحلتها بكل بساطة. فقطر أصبح لها الريادة والسبق في كثير من الأمور، فأتمنى أن تكون هي السباقة في حل مشكلة العنوسة أيضا. بمناسبة الكلام عن الأمومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab