تفكيك شبكة في إسبانيا لتجنيد نساء لحساب داعش
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

تفكيك شبكة في إسبانيا لتجنيد نساء لحساب "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفكيك شبكة في إسبانيا لتجنيد نساء لحساب "داعش"

توقيف منقبة في اسبانيا
مدريد - أ.ف.ب

اعلنت اسبانيا الثلاثاء تفكيك شبكة لتجنيد شابات لحساب تنظيم الدولة الاسلامية خصوصا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واوقفت اربعة اشخاص بينهم اثنان في جيب مليلية الاسباني في المغرب.

واكدت وزارة الداخلية في بيان ان الشخصين الموقوفين في مليلية "هما المسؤولان عن انشاء وادارة منصات عدة على الانترنت تستخدم لبث كل انواع المواد الدعائية" وخصوصا لتنظيم الدولة الاسلامية.

واضافت الوزارة في بيانها "هم يركزون ضمن استراتيجية المجموعة الارهابية داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) على تجنيد نساء ينتهي بهن المطاف بعد عملية اعدادهن بالانضمام الى هذه المجموعة الارهابية في مناطق النزاع".

وتابعت ان الذين يقومون بعمليات التجنيد كانوا ينظمون ايضا "اجتماعات خاصة في منازل" لتجنيد متطوعين، مضيفا ان "بعض هؤلاء الشبان بدأوا الاستعدادات" للتوجه الى مناطق نزاع لكن بدون ان تذكر عددهم.

وقال المصدر نفسه ان "احد الموقوفين كان يدير مجموعة افتراضية تحرر مواد دعائية" للدولة الاسلامية وكان لديه "اكثر من الف مشترك وتأثير كبير في بعض مناطق اسبانيا حيث يوجد نسبة كبيرة من المتشددين".

وتابع انه "كان لديه على فيسبوك ايضا عددا كبيرا من المشتركين خارج اسبانيا وبالتحديد في اميركا اللاتينية ودول اخرى مثل بلجيكا وفرنسا وباكستان والمغرب والسعودية والولايات المتحدة وتركيا وتونس".

ويحاول الحرس المدني تحديد العلاقة التي تربط بين هذين الشخصين وموقوفين آخرين اثنين في منطقتي جيرونا وبرشلونة شمال شرق البلاد.

وقال البيان ان احد هذين المشبوهين "كان وصف نفسه في ريبورتاج لشبكة سي ان ان بالمتعاطف مع الدولة الاسلامية"، معتبرا انه "يشكل نموذجا ماليا للذين يتحركون بمفردهم بعد انتقاله من هضم الدعاية المؤيدة للارهاب الى النشاط الدعوي المكثف".

وقد فككت اسبانيا شبكات عدة من هذا النوع في الاشهر الاخيرة بخاصة في جيبي مليلية وسبتة الاسبانيين في المغرب، اللذين يعتبران الحدود البرية الوحيدة بين اوروبا وافريقيا.

وتقدر السلطات بنحو مئة عدد الاسبان الذين انضموا الى صفوف "الميليشيات الجهادية" في العراق او في سوريا، وهو عدد ضئيل نسبيا قياسا الى مئات الفرنسيين والبريطانيين والالمان الذين ذهبوا للقتال في صفوف الجهاديين.

اما المغرب الذي عزز تشريعه لمكافحة الارهاب في الاونة الاخيرة، فلا يخفي قلقه ازاء الظاهرة فيما انضم اكثر من الفي مغربي بمن فيهم الذين يحملون جنسيتين الى جماعات مثل تنظيم الدولة الاسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكيك شبكة في إسبانيا لتجنيد نساء لحساب داعش تفكيك شبكة في إسبانيا لتجنيد نساء لحساب داعش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab