كشف تقرير أصدرته منظمة العمل الدولية، أخيرًا عن الفجوة في الأجور بين الجنسين في أنحاء العالم، على الرغم من أنّ البلدين اللذين اختلفا في دفع الأجور للمرأة لأكثر مما يمكن توقعه كانتا روسيا والبرازيل, إذ تكسب المرأة في المتوسط نسبة 32.8٪ أقل من الرجال في روسيا، على الرغم من عوامل يمكن ملاحظتها مثل التعليم والخبرة ودور الوظيفة مما قد تجعلها تزيد بنسبة 11.1٪.
وأوضحت الناشطة والباحثة في معهد الدولة للدراسات الفنية، نادية بلنغاين، أن الفجوة لا توجد فقط في الأجور في روسيا، ولكن في الغالب تقوم النساء بالرعاية المنزلية في حين أنها تعمل خارج المنزل, وتحصل على إعانات أطفال أقل من نظرائهن في أوروبا.
وبيّنت بلنغاين أن الحركة النسائية في روسيا تنمو ببطء، أضافت "أنا أبلغ من العمر 31 عامًا، ولكن جيل الـ15 بالفعل يفكر بطريقة مختلفة، ولا يسمحون بالتمييز على أساس الجنس، وهذا واضح، ومن الصعب تغييره".
أولغا توتوبالينا صحافية في طاجيكستان
حصلت أولغا توتوبالينا على دراستها في الصحافة في طاجيكستان في أوائل عام 2000، وتغطي صراعات السياسة، وتبادل إطلاق النار, لكن ذلك أدى إلى دعمها وعدم شعورها بالخوف، إلا لاحقًا، بعد أن بدأت المصادمات مع الحكومة الطاجيكية لتقييد حرية التعبير.
تبلغ توتوبالينا من العمر الآن 36 عامًا وهي أم وحيدة, وبدأت حياتها المهنية خلال وقت صعب بالنسبة لطاجيكستان إذ كانت البلاد تكافح للتعافي من الحرب الأهلية بين عامي 1992-1997.
أيزورا كاكافا, عضوة في مجلس المدينة في جورجيا
اعتبرت أيزورا كاكافا, أن الأمر سيستغرق أكثر من 30 عامًا، لنفهم أن المرأة لها حقوق، وليس فقط الواجبات.
وتعد كاكافا اليوم واحدة من 246 أنثى يشغلن مقاعد في مجالس المدن والبلدات في مختلف أنحاء جورجيا. وفازت مع 3 نساء أخريات فقط بمقعد في حزيران / يونيو من العام المنصرم في جمعية الـ45 عضو المحلية.
غولجان توردوبيفا, 27 عامًا, مراسلة رياضية في قيرغيزستان
ربما أتت البالغة من العمر 27 عامًا من قرية تقليدية في الجنوب المحافظ، لكنها لا تتبع اتفاقية قيرغيزستان, وهي مراسلة رياضية لمحطة تلفزيونية شعبية في قرغيزستان العاصمة وتقوم بالتحكيم في مباريات كرة القدم أثناء وقت فراغها.
وينص الدستور القرغيزي على منح النساء الحقوق التي يحصل عليها الرجال، إذ من المفترض أن يتمتعن بالدراسة والتصويت والترشح للرئاسة، ومن حيث المبدأ، ينبغي أن يتم دفع الأجور التي تدفع للرجال للعمل المماثل, ولكن، من الناحية العملية، فإن القانون لا يفعل شيئًا يذكر لحماية النساء من التمييز على أساس الجنس.
مريم جيفورجيان, 25 عامًا ناشطة في أرمينيا
في مجتمع أرمينيا الأبوي، لا يعتبر العنف المنزلي شئ رئيسي, بعد تمكن مريم جيفورجيان للخروج من زواج مهين والسعي لتحقيق العدالة ضد المهاجمين لها, الآن ساعدت غيرها من النساء للقتال من أجل حقوقهن. وكانت تعاني من سوء المعاملة عندما تزوجت جيفورجيان وانتقلت إلى سان بطرسبرغ في سن الـ20, وقالت إنها تعرضت للاعتداء المستمر من طرف زوجها وحماتها لتقصيرها في أمور التدبير المنزلي.
ألونا شكرم، 26 عامًا، نائبة في البرلمان الأوكراني
أدركت الونا شكرم, البالغة من العمر 26 عامًا, مدى تميزها كونها واحدة من أصغر نواب البرلمان الأوكراني، إذ تبدو وكأنها سياسية محنكة, على الرغم من حداثة عهدها بالتشريع، واهتمت بقضايا المرأة, وحالة حقوق الإنسان في منطقة شرق أوكرانيا التي مزقتها الحرب, وعدم وجود رياض أطفال في القرى الأمر الذي يعد "مشكلة ضخمة"، كما تقول، واحتياج المنافع الاجتماعية، مثل إجازة الأبوة، إلى "تنظيم تشريعي".
كاترين لانغ, 51 عامًا, طبيبة في إستونيا
تمتلك النساء الأستونية الحقوق القانونية التي يتمتع بها الرجل، وتشكل النساء نسبة 20٪ من برلمان البلاد كما يشغلن الحقائب الوزارية في 6 قطاعات حكومية من 13, لكن خلصت دراسة 2012 في جامعة تارتو إلى أن الرجال الاستونيين يربحون 30٪ أكثر من المرأة التي تؤدي العمل ذاته, ومع ذلك، تعد كاترين لانغ، طبيبة في ولاية بحر البلطيق، وتقول إنها لم تشعر بأنها ضحية للتمييز بين الجنسين.
خايلة مايدانوفا ممثلة في أذربيجان
عانت أسرة خايلة من قبول مسيرتها في عالم التمثيل, أراد والداها أن تصبح طبيبة، وهي مهنة تعتبر أكثر احترامًا للمرأة في هذا المجتمع التقليدي، لبلد تسوده الأغلبية المسلمة الشيعية.
وتوضح مايدانوفا "افترض والدي أنه إذا كنت ممثلة، سيتردد الرجال في النظر لي كزوجة في المستقبل"، وتعد مايدانوفا الآن ممثلة في مسرح باكو للأطفال في أذربيجان, وأضافت "لكن لم أتنازل عن حلمي الخاص من أجل عائلتي, فأنا أعلم أنني لا أفعل أي شيء سيئ".
إيرينا، 39 عامًا، رئيسة محطة للحافلات في بيلاروسيا
اعتادت إيرينا أن تكون محصل حافلة, المهنة التي تشغلها النساء بشكل حصري تقريبًا في بيلاروس, وتستيقظ في الرابعة فجرًا وتبيع التذاكر على شبكة من الحافلات البيلاروسية القديمة لمدة 12 ساعة في اليوم, كما يتم توجيه اللوم لها على ارتفاع أسعار التذاكر وتقوم بتهدئة الركاب العدوانيين.
إيجل سلطانبيكوفا, منظمة فنون في كازاخستان
كانت إيجل سلطانبيكوفا تعمل في بنك رفيع المستوى في كازاخستان, وفي هذه الأيام تدير المعرض الخاص بها, بعد أن قامت بتبديل وظيفتها كمدير مالي في مصرف تجاري كبير، والآن هي منظمة للفنون, وأسست سلطانبيكوفا أول مسرح أعمال في كازاخستان.
شاخونوزا ، 28 عامًا، أوزبكستان
تستيقظ شاخونوزا مبكرًا كالعادة لإعداد وجبة الإفطار لأسرتها، ثم تأخذ ابنها البالغ من العمر 6 سنوات إلى المدرسة قبل أن تتوجه إلى وظيفتها في مكتب حكومي محلي.
تمتلك شاخونوزا البالغة من العمر 28 عامًا يومًا طويلًا في قريتها في أوزبكستان, وادي فرغانة لتحديث قوائم الناخبين للاستطلاع المقبل, وهذه المدينة هي أكثر منطقة محافظة اجتماعيًا في هذا البلد.
إيلينا كالانينا, 40 عامًا, تعيش في لاتفيا
يعد الوصف الوظيفي لإلينا كالانينا غير عادي, فهي مترجمة تراث تعمل لحسابها الخاص.
وصرحت كالانينا, بدأت في عام 2012 عندما وضعت 6 أجزاء معًا من محاضرة عامة حول سلسلة الأحذية النسائية. وتعيش كالانينا في بلدة صغيرة من سيسيس، على بعد 90 كيلومترًا من العاصمة ريغا.
وأضافت "الفكرة أن نتحدث عن التاريخ بطريقة جذابة مرتبطة بالنساء اللاتي أظهرن التغيرات في الاقتصاد والسياسة والثقافة من خلال أحذيتهن".
أديلينا ناليفايكايت-كاريلدز, 25 عامًا تعيش في ليتوانيا
تقدر أديلينا ناليفايكايت-كاريلدز أنها تملك الكثير من الخيارات من الأجيال السابقة من النساء في ولاية بحر البلطيق ليتوانيا, غير أن الشابة البالغة من العمر 25 عامًا ليست متأكدة أنها تملك نوعية حياة أفضل من أمها أو جدتها.
تعمل أديلينا ناليفايكايت-كاريلدز في قطاع الخدمات المالية في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا, وقد شهدت البلاد تغييرات عميقة في حياتها، من استعادة الاستقلال في عام 1991 وسط انهيار الاتحاد السوفييتي ومن ثم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004.
رايسا غيمب أحد المزارعات في مولدوفا
قبل 8 سنوات، عملت مولدوفا رايسا غيمن مزارعة في أشجارالعليق.
وصرّحت "في السنة الأولى، عندما اشتريت الأرض لزراعة العليق، سأل العديد من الرجال في القرية ماذا ستفعل هذه المرأة مع هذه الأرض الواسعة؟ فهي لا تستطيع أن تفعل أي شيء, ولكن الآن، نفس الرجال يأتون معي جنبًا إلى جنب في المزرعة ليروا أن كلامهم لا يتطابق مع الواقع."
أرسل تعليقك