طفلة تعثر على والديها بعد 10 سنوات من فقدهما في تسونامي
آخر تحديث GMT06:12:11
 العرب اليوم -

طفلة تعثر على والديها بعد 10 سنوات من فقدهما في "تسونامي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلة تعثر على والديها بعد 10 سنوات من فقدهما في "تسونامي"

الفتاة مع والدتها
إندونيسيا ـ الروسية

التقت فتاة إندونيسية مع أسرتها بعد مرور 10 أعوام على اليوم الذي جرفتها فيه سيول "تسونامي" عام 2004، كما تزعم والدتها.

انفصلت الطفلة جنة راودهاتول التي كانت وقتها تبلغ من العمر أربع سنوات وشقيقها البالغ من العمر سبع سنوات عن والديهم أثناء الكارثة، حين تمسكا بقطعة خشب في مياه المحيط، عندما ضربت الأمواج منزل الأسرة في 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004، كما ذكرت وكالة DPA.

عثرت أم الطفلة وتدعى جميلة (42 عاما) مع زوجها على الطفل، بينما لم يعثرا على الفتاة، وبحثا عنها بلا جدوى، ثم توقفا بعد شهر واحد، وافترضا أنها لقت حتفها في الكارثة المدمرة.

وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، شاهد شقيق الأم فتاة تحمل بملامح الطفلة جنة عائدة من المدرسة، فشرع بالاستفسار عنها.

واكتشف الخال أنها كانت قد فقدت أسرتها في تسونامي عام 2004 في الجزر النائية جنوب غرب المقاطعة، حيث أنقذ صياد الفتاة وأعطى الطفلة لوالدته، التي ربتها وأسمتها "ويني".

قصّ الشقيق لأخته جميلة وزوجها قصة الفتاة، فقاما على الفور بزيارة منزل الفتاة في بلدة "بلانغبيدي" في منطقة "اتشيه بارات دايا" في أواخر يونيو/حزيران، ووجدا بالفعل أن الفتاة كانت ابنتهما.

وتقول جميلة: "أنا وزوجي سعيدان جدا، وممتنان لله الذي جمعنا بطفلتنا بعد 10 أعوام من الانفصال، خفق قلبي بشدة حين رأيتها، حضنتها وحضنتني وشعرت براحة هائلة وهي بين ذراعي، لم أستطع وقف الدموع، التي ظلت تنهمر طوال لقائنا".




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة تعثر على والديها بعد 10 سنوات من فقدهما في تسونامي طفلة تعثر على والديها بعد 10 سنوات من فقدهما في تسونامي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab