عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال
آخر تحديث GMT02:01:03
 العرب اليوم -

عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال

صنعاء - وكالات

اوضحت دراسة حديث صادر عن المركز اليمني لقياس الرأي العام بخصوص (دمج قضايا المرأة في اصلاح قطاع الشرطة في اليمن): ان عدد النساء المسجلة في قوات الشرطة اليمنية (2,868) امرأة مقابل (168,996) رجل شرطي حيث تشكل النساء 1.7 بالمائة من موظفي الشرطة اليمنية.. واشارت الدراسة التي حصل موقع "الثورة نت" على نسخة منها، الى ان من بين هؤلاء 108 امرأة فقط برتبة ضابط بينما كل الأخريات ما زلن جنديات « أو ضابطات صف » حيث لا توجد نساء برتبة لواء أو عميد ، لكن هناك 25 امرأة برتبة عقيد وثمان نساء برتبة مقدم و 30 امرأة برتبة رائد، وواحدة فقط برتبة نقيب و 44 امرأة برتبة ملازم واثنتين برتبة ملازم أول و 42 امرأة برتبة ملازم ثاني.. مشيرة الى انه تم توظيف كثير من الشرطيات من أجل العمل في مجال مكافحة الإرهاب وتفتيش النساء في النقاط الأمنية وفي المنازل أو في أماكن أخرى. وذكرت الدراسة ان قرابة 60 بالمائة من المبحوثين كانت تصوراتهم عن قطاع الأمن وعمل الشرطة في اليمن مؤيدة لفكرة أن يكون هناك ضباطات شرطة.. حيث اختار (51.64 %) هذا الخيار لاعتقادهم أن هناك حاجة للشرطيات لتفتيش النساء. وقالت الدراسة أن توظيف النساء في قوت الشرطة النسائية في اليمن قد اصطدم حتى هذه اللحظة بعوائق ذات طبيعة مختلفة؛ فإلى جانب انعدام تجهيزات وتسهيلات خاصة بالنساء في التدريب والعمل، هناك عدم رغبة في توظيف مزيد من النساء، اذ أن معدل تسرب الشرطيات كبير، لاسيما عندما يتزوجن وينجبن.. لافتة الى أن نظرة المجتمع المجحفة للنساء المجندات في قوات الشرطة يمثل عائقا أمام تجنيد مزيد من النساء.. وبينت الدراسة ان أغلب اليمنيين يؤيدون فكرة توظيف مزيد من النساء في قوات الشرطة، لكن في المقابل هناك اعتراضا عاما لدى الذكور على التحاق إحدى قريباتهم بقوات الشرطة حيث أن 64 % من المبحوثين الذكور و 54.7 بالمائة من الإناث يؤيدوا بقوة انضمام أحد أفراد الأسرة الذكور إلى قوات الشرطة، بينما 8.4 بالمائة من المستجوبين الذكور و 15.5 بالمائة من الإناث يؤيدون هذا الخيار في حال كان الملتحق بقوات الشرطة من الإناث. وفيما يخص حال السجون والنزلاء فيها اكدت الدراسة أن السجون في اليمن عامة، وفي المناطق الريفية خاصة، مزدحمة جدا، وبها تردٍ ملحوظ في النظافة، ونقص في الغذاء وأسرَّة النوم والبطانيات ووسائل التهوية والمياه. بالإضافة الى الرعاية الصحية فيها تكاد تكون معدومة، بل ليس هناك خدمات رعاية صحية للسجينات الحوامل.. ولفتت الدراسة الى تعمد السلطات بعد اعتقال السجينات إلى حرمان المشتبه فيهن وكذا المدانات من التواصل مع العالم الخارجي؛ حيث يحرمن من قراءة المجلات والصحف ومتابعة الراديو والتلفاز.. بالإضافة الى ابتزاز سلطات السجون السجينات عن طريق أخذ الرشاوي مقابل الحصول على بعض المزايا.. موضحة أن الدولة لم توفر حارسات في سجون النساء أو مراكز الاعتقال باستثناء سجن واحد في محافظة حجة . واضافة الدراسة "ولأن المجتمع ينظر إليهن كمنبوذات، فإن النساء اللاتي صدرت ضدهن أحكام بالسجن نادرا ما يوافقن على العودة إلى أسرهن بعد إتمام محكومية السجن حيث تحتفظ السلطات بشكل منتظم بالسجينات في السجون بعد انتهاء محكوميتهن عندما يرفض الأقارب الذكور الموافقة على إطلاق سراحهن. وهو الامر الذي تكرر كثيراً لواحد من سببين : الأول أن في خروج السجينات إلى المجتمع بعد فترة السجن ما يسبب إحراجا لأسرهن والثاني: أن بعض أسر السجينات لا تستطيع دفع الدية التي حكمت بها المحكمة.. وفي الغالب لا يكون أمام هذه النساء أي خيار غير البقاء في السجن حيث يدركن أنه ليس أمامهن أية و سيلة للحصول على دخل أو مصدر رزق وبالتالي فإن مراكز الإيواء تعد الحل الأنجع لهذه الإشكالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab