مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي  توظيف نساء
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي "توظيف نساء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي  "توظيف نساء"

نساء يعملن في مطعم سعودي
الرياض ـ العرب اليوم

اتخذ مطعم في مدينة تبوك السعودية أول خطوة من نوعها في المملكة فكل مجموعة الطهي فيه من النساء كما تعمل فيه مضيفات لخدمة النساء والعائلات.
المطعم يملكه رجل الأعمال السعودي حاتم الجولي وبدأ العمل قبل ثلاثة أشهر.
وقال الجولي إنه اصطدم ببعض المعارضة من المجتمع المحلي لسعيه إلى توظيف نساء في المطعم، لكنه نجح في تنفيذ مشروعه.
وقال الجلوي صاحب مطعم (تبوك زمان) "أردنا أن نتميز في المطعم بأن نقوم بتشغيله بواسطة الأيدي والكوادر النسائية السعودية. الطاهيات لدينا جميعهن من أمهر الطاهيات وجميعهن سعوديات. ونقدم المأكولات الشعبية والطواجن التي تطبخ في الفخار. ونتمنى أن يكون المشروع متميز بهذا الشيء ونحقق النجاح إن شاء الله."
واتخذت السعودية في السنوات القليلة الماضية إجراءات لإتاحة فرص لعمل النساء في بعض المجالات منها بيع الملابس الداخلية ومستحضرات التجميل للنساء.
وتعمل المضيفات بمطعم (تبوك زمان) في تقديم الطعام والمشروبات للنساء والعائلات.
وقالت مضيفة في المطعم تدعى هنادي البلوي "نقدم مشروبات ساخنة ومشروبات باردة والأعشاب وأنواع من القهوة. الحمد لله هناك أريحية من قبل العائلات السعودية كوننا عاملات سعوديات.. وعادة ما نلاقي استحسانا وتأييدا وتشجيع للفكرة، وهذا الأمر يحفزنا لعمل الأفضل".
ويلاقي المطعم إقبالا متزايدا من الزبائن الذين تستهويهم أصناف الطعام السعودية التقليدية. كما رحب كثير من رواد المطعم بمبادرة توظيف النساء.
وقال زبون يدعى خالد الحجيري "ما أعجبني في المطعم هذا أن سعوديات من بناتنا هن اللاتي يدرن المكان. والأكل من نفَسَ الطاهيات سعوديات. هذا كل ما لفت انتباهي في المطعم".
وأجرى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز سلسلة من الإصلاحات في المملكة منها تعزيز دور النساء في المجتمع وفي السياسة. لكن بعض تلك الإصلاحات لاقى معارضة من رجال الدين المحافظين.
ومن مظاهر تلك المعارضة ما نشرته صحيفة سعودية، الخميس، بأن مجموعة من المواطنين المحافظين نظموا احتجاجا نادرا خارج الديوان الملكي بالرياض ضد ما وصفوه بخطوات "التغريب" الاصلاحية ومن بينها ادراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات.
ونشرت الطبعة السعودية من صحيفة الحياة اليومية صورة لعشرات الرجال وهم في طريقهم للديوان الملكي حيث مقر الحكومة وصورة أخرى لهم وهم يجلسون على العشب خارج الديوان في مظاهرة ضد الاصلاحات الاجتماعية.
وأوصى مجلس الشورى السعودي الأسبوع الماضي، وهو مجلس استشاري، الحكومة بالسماح بإدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات الحكومية، وهو أمر عارضه الكثير من المحافظين لفترة طويلة. ومعظم مناهج مدارس البنات الخاصة تشمل التربية البدنية.
ويخشى ائمة كبار ومحافظون وأتباعهم من ان تفقد المملكة قيمها الاسلامية أمام الأفكار الغربية.
وتحظر السعودية قيادة المرأة للسيارة كما يتعين عليها الحصول على موافقة ولي الأمر للعمل وفتح حساب مصرفي والسفر للخارج وحتى الخضوع لبعض أنواع الجراحات.
ونقلت الصحيفة عن أحد المحتجين قوله إنهم قدموا لمقابلة المسؤولين والتحدث معهم حول بعض القرارات التي تعتبر خطوة أولى باتجاه ما سماه "بالتغريب" خاصة إضافة مادة التربية البدنية للبنات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي  توظيف نساء مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي  توظيف نساء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab