معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير
آخر تحديث GMT13:26:29
 العرب اليوم -

معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير

طالبات كلية الآداب في عسير
ظهران الجنوب ـ العرب اليوم

تبدد البرنامج اليومي لعدد من أهالي قرى "خبت آل سلمان" التابعة لمركز الحرجة شرق منطقة عسير، إلى معاناة تتمثل في إيصال بناتهن وقريباتهن الجامعيات إلى مصلى مهجور على طريق ظهران الجنوب - خميس مشيط، منذ ساعات الصباح الأولى في انتظار وسيلة النقل الوحيدة والمخصصة لنقل الطالبات إلى كلية الآداب والعلوم بسراة عبيدة.

 

وأوضح جار الله القحطاني، أن مقر وظائف بعض أولياء أمور الطالبات في مدينتي خميس مشيط وأبها، وهو ما أجبرهم على وضع بناتهم في المصلى المهجور ليستطيعوا الوصول إلى مقر عملهم وعدم التأخر في دخول الدوام، محملا مسئولي جامعة الملك خالد والشركة المعنية بنقل الطالبات جميع ما يعانيه الأهالي وبناتهم من افتقاد قرى خبت آل سلمان لوسيلة نقل جعلتهم يلجأون للخيار الأسوأ في ترك بناتهم في مصلى مهجور لانتظار وسيلة النقل.

 

من جهتها، أكدت إحدى الطالبات وتدعى فاطمة محمد، أنها أصبحت تفكر في ترك تعليمها الجامعي والبقاء في المنزل في ظل ما تعانيه مع زميلاتها، حيث يتوجب عليهن البقاء في المصلى حتى وصول الحافلة، فيما أولياء أمورهن يذهبون لمقر عملهم وما يترتب على ذلك من مخاطر من بقائهن في منطقة مهجورة ومحفوفة بالمخاطر خاصة من قبل مجهولي الهوية والمتسللين.

 

من جهته، بين مسئول شركة النقل المعنية بنقل طالبات الكلية عبدالله سعد، أن الشركة تتجه في القريب العاجل لتوفير وسيلة نقل لطالبات خبت آل سلمان بمركز الحرجة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير معاناة جامعيات أثناء طريقهم إلى كلية الآداب في عسير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab