نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة
آخر تحديث GMT02:18:58
 العرب اليوم -

نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة

الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون
سول ـ يونهاب

" كنت طفلة مدللة في عمر 13 عاما. وكنت ألعب هنا وهناك في بيونغ يانغ .

وفي ذات يوم، تبعت رجلا غريبا قال انه سيوظفني في مصنع. كان هدفي هو كسب 10 وون لدفع كفالة لأبي المسجون.

من كان يعرف أن ذلك اليوم سيقودني إلى حياة أسوأ من الموت. ناديت أمي في بيونغ يانغ، وأنا أبكي بصوت عال لأنني لم أستطع أن أتحمل الوضع بكوني طفلة تبلغ 13 عاما من العمر ".

هذه هي ما ذكرته المسنة كيل وون أوك(88 عاما) التي تم تجنيدها في الجيش الياباني في الصين في عمر 13 عاما ، في مناسبة اليوم العالمي للتذكير بنساء المتعة للجيش الياباني بتاريخ 14 من أغسطس من العام الماضي.

وتواصلت المسنة " كيل " نداءاتها المطالبة بتعويض اليابان والاعتذار على ما قامت به ضد نساء المتعة .

ولم توقف الضحايا من نساء المتعة نداءاهن حتى الآن في الوقت الذي يصادف فيه مرور 70 عاما على استقلال كوريا من الاستعمار الياباني. ان فضية نساء المتعة تمثل أعمق جرح لدى الكوريين أثناء الاستعمار الياباني في كوريا من 1910-1945م.

فقد عانت معظم الضحايا من النساء اللواتي تم تجنيدهن لاستعبادهن جنسيا للجيش الياباني باسم " نساء المتعة " أثناء حرب المحيط الهادئ. وتم تجنيدهن باسم توفير وظائف لهن ، حيث تم نقلهن إلى معسكرات الجيش الياباني في اليابان والصين ودول جنوب شرق آسيا وحتى جزر بعيدة في المحيط الهادئ.

◇ لا يوجد وقت لتأخير اعتذار اليابان، مع تبقي 50 مسنة فقط في قيد الحياة.

تقول إحداهن " نهبت اليابان شبابي من جذوره. أريد أن أرى بعيني أن رئيس الوزراء الياباني يتقدم باعتذار قبل موتي " .

ولم يبقى للنساء اللواتي نجين من المعسكرات اليابانية، وعدن إلى الوطن، سوى نظرة باردة من المجتمع والفقر وعديد من الأمراض.

وبعد سنوات من العذاب، بدأن يتحدثن عما قام الجيش الياباني. ولعبن دورا حيويا لتعريف العالم الجرائم الجنسية في الحرب والتي قامت بها اليابان.

وفي عام 2007 ، حضرت المسننتان "لي يونغ وو" و" كيم كون جا " في جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي لتقديم شهادة حول ما قام به الجيش الياباني ضد نساء المتعة في الحرب، الأمر الذي أدى إلى إصدار تقرير يحث الحكومة اليابانية على تقديم الاعتذار وتنفيذ ما يلزمها قانونيا .

وفي عام نفسه، أدلت المسنة كيل وون أوك بشهاداتها في جرائم ارتكبها الجيش الياباني ضد نساء المتعة مع ضحايا أخريات من هولندا والفلبين.

ومع مرور الوقت، تراوحت أعمار الضحايا من نساء المتعة ما بين 80-90 عاما.

غير أن الحكومة اليابانية لا تبدي أي بوادر تشير إلى تحملها المسئولية عن قضية نساء المتعة، في الوقت الذي توفيت فيه الضحايا واحدة تلو الأخرى مع مرور الزمن.

ويلغ عدد نساء المتعة المسجلين لدى الحكومة 238 امرأة ، وتبقى منهن 50 فقط على قيد الحياة في الوقت الراهن. وتوفيت خلال هذا العام 5 منهن .

◇ تجمع يوم الأربعاء المستمر لمدة 23 عاما أمام مقر السفارة اليابانية.

" على الحكومة اليابانية الاعتراف بجرائمها ضد نساء المتعة وتعويضهن قانونيا ، وتقديم الاعتذار " .

هذه العبارة هي التي يرددها المتجمعون أمام مبنى السفارة اليابانية في وسط سيئول في كل يوم أربعاء .

وفي البداية، لم ترغب ضحايا نساء المتعة الكشف عن تاريخهن غير أنهن بدأن يشاركن في تجمع يوم الأربعاء منذ عام 1992.

وتم نصب تمثال على شكل فتاة في شارع مقابل للسفارة اليابانية في ديسمبر عام 2011م.

ويشارك بعض المواطنين اليابانيين في تجمع الأربعاء لتقديم اعتذارهم نيابة عن حكومة رئيس الوزراء أبي شينجو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة نداءات نساء المتعة لمطالبة اليابان بتقديم الاعتذار مستمرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab