أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

حظيت قبل زواجها بحياة مهنيّة ناجحة للغاية في بريطانيا

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

تحدثت أمل كلوني عن تجربة عائلتها في الهجرة من لبنان إلى أوروبا
لندن - ماريا طبراني

استرجعت محامية حقوق الإنسان البريطانية من أصل لبناني أمل كلوني جذورها المهاجرة، بالتزامن مع إحياء الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة السورية، واستمعت برفقة زوجها، نجم هوليوود جورج كلوني، إلى الكثير من شهادات المهاجرين السوريين لمناقشة الأزمة الجماعية التي يشهدها العالم اليوم.

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

كما ذكر جورج الصعوبات التي واجهت عائلته عندما وصلت للمرة الأولى إلى الولايات المتحدة من أيرلندا، داعيًّا أميركا إلى تذكر جذورها المهاجرة، وذكر الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحافي نظمته لجنة الإنقاذ الدولية، التي يترأسها ديفيد مليباند "هذه طبيعة البلاد، بلاد للمهاجرين، إلا أننا لم نفعل الكثير حيال جذورنا وما نحن عليه في الوقت الماضي".

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

بينما تحدثت محامية حقوق الإنسان أمل كلوني أيضًا عن تجربة عائلتها بعد فرارها من لبنان عقب الحرب الأهلية ووصلوها إلى أوروبا العام 1982، وعبرت عن آمالها بأن تكون سورية حرة في يوم من الأيام.

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

وذكرت كلوني للمهاجرين السوريين "أفراد عائلتي من لبنان، ولكنهم هربوا من الحرب هناك وكانوا محظوظين فقبلتهم دولة أوروبية العام 1982، عندما كانت الأوضاع في لبنان سيئة جدًا، وأتمنى أن تتمكنوا من العودة إلى سورية حرة وآمنة"، كما تحدث زوجها عن عائلته قائلاً "لقيت عائلتي معاملة رهيبة ولم تقبل في أميركا، ولكن الأخيرة تعلمت أن تقبل كل هذه الأفكار، ووجودي هنا وحديثي مهم لتذكير أميركا بحقيقتها وبسكانها، والحقيقة التي كانت عليها طوال الوقت، وهي كونها بلد للمهاجرين".

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

وتابع جورج كلوني "نسى الجميع أن هؤلاء الناس لم يغادروا بلدهم بلا سبب بل غادروها بسبب المأساة الرهيبة فيها، وعادة ننظر إلى النتيجة التي تخلفها المآسي  ونقول لو أننا نعرف أن الأمور ستصل إلى هذا كنا تصرفنا، والحقيقة هي أننا نعرف كل شيء، الصدمة بالنسبة إليّ ليست في حدوث الحرب ولكن في استمرارها لمدة خمسة أعوام، ومن السهل النظر إلى الأرقام ولكن من الصعب رؤية فتى صغير يجلس على الأرض وأمه تقول "إذا متنا فأفضّل أن أموت برصاصة فهذا أسرع".

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

ونشرت لجنة الإنقاذ الدولية مقطع فيديو لكلوني وهي تتحدث مع المهاجرين السوريين، وهي ناشطة في مجال سماع قصص اللاجئين في ألمانيا بالتحديد، وجاء في الفيديو أن إحدى الأمهات، التي كانت من ضمن العائلات الثلاث التي قابلها الزوجان، تحدثت عن الأسباب التي جعلتها تغادر مع عائلتها من سورية إلى ألمانيا، ووصفت المرأة المعارك اليومية التي يتوجب على الناس خوضها للنجاة من التفجيرات والقناصة، وكيف اضطروا لمواجهتها حتى أصبح من الصعب عليهم الصمود وأجبروا على الفرار من بلادهم.

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

والتقى الزوجان رجلًا سوريًا آخرًا وصف تعرضه للتعذيب في سجون القوات الحكومية، وأشار جورج بعد الاجتماع مع المهاجرين بقوله "كان شرف لي أن أقابل ثلاث عائلات سورية دمرت الحرب بيوتها، وسعيد لأن الشعب الألماني يساعد الناس على استعادة حياتهم، سأقابل مجموعة من طالبي اللجوء للحديث عن الرسائل التي يريدون إيصالها وبماذا أستطيع مساعدتهم."

<img alt="أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع لروايات اللاجئين السوريين" "="" أحد="" الرجال="" في="" اللقاء="" تحدث="" عن="" التعذيب="" الذي="" تعرض="" له="" باعتقاله="" سجون="" القوات="" الحكومية="" data-cke-saved-src="http://www.arabstoday.net/img/upload/Arabstoday-كلوني3.jpg" src="http://www.arabstoday.net/img/upload/Arabstoday-كلوني3.jpg" style="height:350px; width:590px">

واستطاعت أمل كلوني قبل زواجها من نجم هوليوود جورج كلوني العام 2014، أن تحظى بحياة مهنية ناجحة للغاية في بلدها بريطانيا، وتخصصت في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي وشغلت منصب مستشار كوفي عنان في عمله كمستشار خاص بالأمم المتحدة حول قضية سورية، وأيضًا مثلت مدير موقع ويكيليكس جوليان أسانغ في إجراءات تسليمه.

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين أمل كلوني تتذكر أصولها العربيّة وتستمع إلى اللاجئين السوريين



GMT 07:29 2023 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"بي بي سي" تُعلن عن قائمة 100 امرأة ملهمة لعام 2023

GMT 09:41 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أمل كلوني تترك منزل زوجها بعد جدال حاد بينهما

GMT 03:43 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تؤكد أن دونالد ترامب ينتهك حقوق الإنسان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab