أمل كلوني تترأس فريقًا دوليًا لإطلاق سراح رئيس المالديف الأسبق
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

زارته وزملائها الحقوقيين داخل سجنه في جزيرة مافوشي

أمل كلوني تترأس فريقًا دوليًا لإطلاق سراح رئيس المالديف الأسبق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل كلوني تترأس فريقًا دوليًا لإطلاق سراح رئيس المالديف الأسبق

محامية حقوق الإنسان الشهيرة أمل كلوني
واشنطن ـ رولا عيسى

زارت محامية حقوق الإنسان الشهيرة أمل كلوني، على رأس وفد قانوني دولي، الرئيس المالديفي السابق محمد نشيد في سجنه في جزيرة مافوشي، وجاءت الزيارة في إطار المساعي الدولية لإطلاق سراحه، وحضرت السيدة كلوني وزميلها جاريد جنسر جلسة الاستماع حول القضية، واجتمعت بالنائب العام للبلاد في وقت لاحق.

وصرح العضو في فريق كلوني المحامي جنسر، أن الرئيس يتمتع بمعنويات عالية، ولكنه يريد أن يطلق سراحه ويفكر في ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخرى، واعتلى نشيد، الذي تلقى علومه في بريطانيا، سدة الحكم كأول رئيس جاء بانتخابات ديمقراطية في المالديف، لكن الصحافي والسجين السياسي السابق اصطدم مع الكثير من المعارضين السياسيين له والجماعات الدينية بسبب رغبته في إصلاح القضاء وتعزيز الديمقراطية.

 

وأخذ محمد نشيد قرارا بالتنحي عن منصبه بعد أن انقلبت شرطة البلاد ضده، وبعد سلسلة من التأجيلات، أجريت انتخابات جديدة في تشرين الثاني/أكتوبر 2013، أسفرت عن انتخاب عبد الله يمنين، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق عبد القويم، كرئيس للبلاد.

وأصدر أحد كبارة القضاة المالديفيين قرارا باعتقال نشيد عام 2012 وهو ما يزال رئيسا، وذكرت المحكمة أن الاعتقال كان أقرب إلى عملية الاختطاف، وهي جريمة يعاقب عليها القانون، فيما أدى اعتقال الرئيس نشيد العديد إلى اشتعال الاحتجاجات الليلية في البلاد، بالإضافة إلى الإدانة الدولية واسعة النطاق.

 

وأجرت الحكومة في وقت لاحق مفاوضات مع الحزب الديمقراطي المالديفي بقيادة السيد نشيد، إلا أن المحادثات انهارت على أثر قرار السلطات باستئناف محاكمته وزجت به في السجن بعد أن كان يخضع للإقامة الجبرية في منزله.

وخاطب المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين الأسبوع الماضي، الرئيس المالديفي عبد الله يميين داعيا إياه إلى إطلاق سراح السيد نشيد، بالإضافة إلى مراجعة مئات القضايا الموجهة ضد أنصار حزب نشيد والذين قبض عليهم في الاحتجاجات التي اندلعت في الجمهورية منذ أيار/مايو

وعينت الحكومة المحامي الدولي توبي كادمان من مكتب شبري بلير للمحاماة ليمثلها في القضية، وحضر جلسة الاستماع التي حضرتها كلوني وفريقها، وأشار إلى أن شركته تعود لتقديم المشورة للحكومة المالديفية بشأن العديد من المسائل القانونية، وبين أن مكتب المدعي العام استعرض بموجب سلطاته الدستورية والقانونية كل الأدلة وخلص إلى أن الأدلة أكثر خطورة من أي ادعاء باختطاف أو اختفاء قسري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل كلوني تترأس فريقًا دوليًا لإطلاق سراح رئيس المالديف الأسبق أمل كلوني تترأس فريقًا دوليًا لإطلاق سراح رئيس المالديف الأسبق



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab