اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا
آخر تحديث GMT15:32:42
 العرب اليوم -

تريد إنهاء حياتها في البلاد الجميلة على ترف الغرب

اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا

العروس الاسكتلندية المجاهدة
دمشق - نور خوام

صرحت واحدة من الطالبات اللواتي هربن ليتزوجن مقاتلين في سورية أقصى محمود، بأنها تفضل الموت هناك على العيش في بريطانيا، وكانت الفتاة فرت من منزلها في غلاسكوفي خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2013؛ لتتزوج متشددًا من تنظيم "داعش"، في شباط/فبراير، من العام الماضي.
وأوضحت أقصى، على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، على الانترنت، تحت اسم أم ليث، عند سؤالها عن سبب عدم عودتها إلى بلدها: "أنا أفضل الموت في هذه البلاد الجميلة على العيش المترف في الغرب، ونسأل الله أن يهبنا الحزم والإخلاص"، واستخدمت موقعها سابقًا لنشر مجموعة من الرسائل المتطرفة تدعو فيها إلى تكرار طريقة قتل الجندي لي ريجبي وتفجير ماراثون بوسطن.

اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا

ونشرت أقصى التي تبلغ من العمر 21 عامًا، سلسلة من المشاركات، تحت عنوان "يوميات مهاجرة" فضلًا عن تعليمات حول كيفية استعداد المرأة للحياة في سورية، وماذا تتوقع منها، وكتبت دليلًا حول كيفية أن تكون المرأة أرملة في كانون الثاني/يناير، ما أطلق شائعات حول مقتل زوجها المتطرف.
وأبرزت عائلة أقصى، في مؤتمر صحافي: "نحن ما زلنا نكن الحب لابنتنا؛ لكنها عرضتنا جميعًا إلى أقصى درجات العار والحزن بخيانتها لنا، ولأخوتها ولأخواتها وللشعب الاسكتلندي، عندما أخذت هذه الخطوة"، ووصفوا ما حصل لها "بغسيل الدماغ" ولا أحد غيرها يلام على سلوكها المتطرف، وأنكرت أي علاقة مع فتيات مدرسة "بيثانول" اللواتي هربن إلى سورية، في وقت مبكر من هذا العام.

اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا

وانتقد متطرف آخر آلاف اللاجئين السوريين الذين يغادرون بلادهم الآن، قائلًا: "هؤلاء الذين يفرون من سورية إلى أوروبا ليسوا فقراء، إنما أغنياء يسعون إلى العيش على أهوائهم بعيدًا عن شريعة الله"، مضيفًا: "فتحت "داعش" أراضيها لكل اللاجئين الفارين من الحرب، ووعدتهم بأنها ستعاملهم معاملة كريمة، وستقدم لهم العلاج والأكل الذي يأكل منه اخوانهم من مواطني دولتنا، بدل المعاملة السيئة التي يتلقونها في أوروبا، فهم يحبسون كأنهم حيوانات تحمل أمراض معدية".
وأعلن عقيد القوات الخاصة البريطانية، الأسبوع الماضي، أنّ "داعش" في موقف صعب، الآن، فهي تتعرض للكثير من الخسائر على مستوى خسارة الأرض والمقاتلين.

اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab